العدد 2872 - السبت 17 يوليو 2010م الموافق 04 شعبان 1431هـ

أكاديمية لـ"الزواج" قريبا في الكويت للحد من حالات الطلاق

مع ارتفاع أعداد حالات الطلاق التي تشهدها المحاكم في الكويت، كشفت مصادر مطلعة أن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بدأت دراسة إنشاء أكاديمية الزواج بهدف تقديم دورات تدريبية للشباب المقبلين على دخول القفص الذهبي، وذلك وفقاً لم ذكرته صحيفة "السياسة" الكويتية.
وبينت المصادر أن فكرة هذه الدورات ستركز على تقديم دروس توعوية نظرية للشباب المقبلين على الزواج، لتثقيفهم بخبرات الحياة الزوجية، وكيفية القدرة على تحمل المسؤولية والتأقلم مع الالتزامات الاجتماعية الجديدة، وذلك من خلال التنسيق مع وزارة العدل ممثلة في إدارة إصلاح ذات البين، والتي تتولى العمل على إعادة العلاقات الزوجية وإزالة الخلافات بين الأزواج، وثنيهم عن الطلاق، وذلك لكي يكون عمل الإدارة مكملاً لعمل الأكاديمية، التي ستتولى الفترة التي تسبق الزواج حتى تقوم بالإعداد الجيد لمن هم مقبلين على الزواج من خلال إعداد قاعدة معلوماتية كافية، مستمدة من أنواع المشكلات التي تقع بين الأزواج والتي تتفاقم بينهما حتى تصل إلى مرحلة الطلاق.
وأشارت إلى أن هذه الأكاديمية ستجعل عمل وزارات الأوقاف والشئون الإسلامية والعدل والصحة مكملاً لبعضه البعض، لأنه في كل وزارة هناك جانب من الاهتمام بالأسرة واستمرار كيانها وبنيانها ضمن إدارة إصلاح ذات البين والأكاديمية ومشروع الفحص قبل الزواج، الذي انطلق في وزارة الصحة قبل عدة أشهر، وذلك بهدف فحص الشباب المقبلين على الزواج والتأكد من سلامتهم الصحية قبل الزواج، وضمان خلوهم من الأمراض الوراثية التي قد تظهر على الأطفال في حال الزواج، وهو ما قد يخلق أجيالاً معاقة. وبهذا ستكون الأدوار مكملة لبعضها البعض، ففي وزارة الأوقاف الجانب التوعوي وفي وزارة الصحة الجانب الصحي وسلامة الأجيال القادمة من الأمراض وفي وزارة العدل إصلاح ذات البين.
وتوقعت المصادر أن يؤدي نجاح وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في هذا المشروع التوعوي إلى تراجع حالات الطلاق وزيادة إقبال الشباب على خوض مشروع الزواج والإقدام عليه دون تأخر تحت غطاء شرعي توعوي يضع أهمية الزواج وحفظ الشباب من الانحراف والسلوك الخاطئ، بالإضافة إلى منعهم من الانجراف خلف مغريات الحياة التي قد تؤدي في نهاية المطاف إلى تراجع أعداد العوانس وغير المقتنعين بفكرة الزواج.
وتابعت أن مشروع الأكاديمية سيضع ضمن أولوياته التركيز على الحالات التي تجاوزت السنوات العشر في القفص الذهبي، وانحرف بها المسار إلى الخلافات والمشكلات.
 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 6 | 8:06 ص

      مغريات الحياة

      الاباء والاجداد نادرا يتم الطلاق بينهم لان الحياة كانت بسيطه ولكن مع تطورات ومغريات الحيات زادة الطلاقونتمنى اكاديميه في البحرين ايضا لابنائنا وبناتنا

    • زائر 5 | 7:34 ص

      ياريت كل الدول تسوي جديه .. لان الطلاق زايد في كل الدول

      فكرة حقا ممتازة ،، المفروض في كل الدول يسوون جديه عاد مو بس فرع واحد يكون في كل محافظة ويكون يشمل كل الازواج في الدولة لان مافي زواج يخلى من المشاكل حتى لو كانت صغيره او مخفيه بالمساعده الاكاديمية تسير العائلة نحو الصواب.

    • ابو داوود | 5:57 ص

      نتمنى كذلك في المملكة

      نعم الأكاديمية الحقة لتفهم الزواج بين الجنسين و للتوعية و الفهم أولا . و نتمنى نشر هذه الأكاديمية في مملكتنا الحبيبة ليتفهم الشباب و الشابات أمور و ما يخص الحياة الزوجية ومعاصرتها و أخذ الدروس اللازمة و توعيتهم أفضل توعية حتى لا ينتشر الطلاق الكثير بينهم وتصبح الحياة فوضى لا يعرفون ماذا يفعلون من أمور مستقبلية لحياتهم و الأكاديمية و أخذ التدريب أولا هو الأفضل لهم و لتفادي المشاكل التي تؤدي لفصلهم و انعدام الحياة الزوجية أيضا ...

    • زائر 4 | 5:06 ص

      رأي

      إذا الطرف الأول كره الطرف الثاني من أفعاله الحل هو أبغض الحلال ,,,,لو يرسون في ألف أكاديمية (( زوجة كارهه حياتها و السبب خيانات زوجها من 24 سنة للآن )) .

    • زائر 3 | 4:15 ص

      اقتراح مناسب

      اقتراح وايد زين حتى تخف حالات الطلاق، ليش ما تقدم البحرين على هاذي الخطوة؟

    • زائر 2 | 3:56 ص

      فكرة رائعة

      الفكرة ممتازة وبالعكس هذه الخطوة لها اثر ايجابي كبير وعلى الحكومة الكويتية تشترط على المواطن المقبل على الزواج بان يدخل هذه الدورات حتى يتمكن من الاستفادة من المساعدات المالية التي تقدمها الحكومة للمقبلين على الزواج

    • زائر 1 | 3:20 ص

      بوعبدالله

      جزاهم الله خير على هالخطوة بس اذا أحببت أن تعالج المشكلة اقضِ عليها من راسها ، يجب إصلاح المجتمع أولاً يجب أن تزيل الفساد بكافة أوجهه يجب إرساء العدل وإحقاق الحق يجب غرس المسئولية منذ نعومة أظفارهم وليس مع بداية الحياة الزوجية أو مع إنجاب أول طفل وعلى كل ولي أمر أن يراعي الله في اهل بيته كي يخرج للمجتمع آباء وامهات صالحين في المستقبل وليس أولياء أمور إمعة يقودهم ابناءهم

اقرأ ايضاً