قال المحامي محمد التاجر لـ «الوسط»: «إن النيابة العامة استدعت يوم أمس (الأحد) الشيخ محمد حبيب المقداد والشيخ ميرزا المحروس للتحقيق معهما عند الساعة 3:00 ظهراً، وقد حضرا إلى مبنى النيابة العامة في الوقت المحدد، إلا أنه ولعدم حضور المحقق ورفض الأمن حضوري كمحامٍ معهما قررا الانصراف من مبنى النيابة».
وأوضح التاجر «تسلم موكلانا إخطارات بالحضور عند 3:00 من ظهر أمس، وقد توجهنا إلى مبنى النيابة العامة في الوقت المحدد، وأبلغنا الأمن الموجود هناك، وعليه صرح لنا بالدخول».
وأضاف أن «إخطارات الإحضار لم تكن تتضمن التهم الموجهة إلى موكلينا، وباجتماعنا في مبنى النيابة العامة جلسنا نستوضح الأمور في مدة لم تتجاوز الخمس دقائق... وكنا جاهزين للصعود إلى غرفة التحقيق، إلا أن الأمن رفض توجهي مع موكليّ، في حين سمح لهما بذلك؛ وعليه بقيت في صالة الانتظار».
وتابع بأنه «عند نحو الساعة 4:30 عصراً، تفاجأت بنزول الشيخ محمد حبيب المقداد لعدم حضور المحقق، وعندها استرددنا هوياتنا الشخصية وانصرفنا من النيابة».
وأشار التاجر إلى أن «النيابة العامة استدعت مرة ثانية الشيخ محمد حبيب المقداد عن طريق الهاتف، طالبة منه الحضور عند الساعة 5:30، إلا أن المقداد اعتذر عن الحضور في الوقت المحدد لتزامنه مع وقت الصلاة، مبدياً استعداده للحضور بعد أداء الصلاة».
وأردف «كنا في انتظار استدعاء النيابة العامة لموكلينا حتى الساعة 11:00 ليلاً، إلا أن ذلك لم يكن».
وبشأن استصدار النيابة العامة أمراً بإحضار وضبط المقداد والمحروس، قال التاجر: «إن موكلينا حضرا إلى مبنى النيابة العامة وانصرفا لسبب عدم حضور المحقق ورفض الأمن حضوري كمحامٍ عنهما، كما أنهما أبديا استعدادهما للمثول أمام النيابة العامة بعد تأدية صلاة المغرب، وانتظرا الاستدعاء إلا أن ذلك لم يتم».
وذكر أن «أمر القبض يفترض أن يصدر بعد إرسال 3 بلاغات بالحضور وعدم امتثال المطلوب لتلك البلاغات، وهو ما لم يتم بالنسبة لموكلينا».
وعن التهمة الموجهة إلى المقداد والمحروس والمتعلقة بتحريضهما ومشاركتهما في مسيرة غير مرخصة ردّ التاجر: «إن موكلينا لم يدعوان إلى التجمهر، والواقعة المشار إليها تتعلق بزيارتهما مريضاً في مستشفى السلمانية الطبي، ولا يوجد في قانون التجمع ما يمنع زيارة المريض، وهذه مناسبة اجتماعية، إضافة إلى أن موكلينا لم يدعوان أي أحد للذهاب معهما في تلك الزيارة، وقد توجها بمفردهما».
ولفت المحامي محمد التاجر إلى أن «التهمة الموجهة إلى المقداد والمحروس تهمة مخالفة قانون التجمعات، والتي لا تتجاوز عقوبتها الحبس مدة 6 أشهر، وهي التهمة ذاتها التي يحاكم بها أغلب المتهمين بما فيهم المتهمين المصابين بإصابات الشوزن، إلا أن الاختلاف يكمن في أن الشيخين يواجهان تهمة الدعوة إلى التجمهر غير المرخص».
العدد 2873 - الأحد 18 يوليو 2010م الموافق 05 شعبان 1431هـ
ولـــــــ المحرق ــــــــد ضد التجنيس
اليوم الظهر القوا القبض على الشيخ المقداد والشيخ المحروس وبعد التحقيق معهم اطلق سراحهم
تعليق ع زائر 7
زائر رقم 7
كم مرة صارت اعتصامات للعاطلين ولكن المتواجدين لا يزيد ععدهم على 2% من نسبة العاطلين الخلل ممن من اذا ؟
البلادي
الله يخليك يا شيخنا القمر و طول الينا في عمرك و ينصرك و ينصر اخواني البلاديين و يحقق اليك كل ما تتمناه انت و اخواني الا من البلاد بحق الامام زين العباد و خصوصا اخوي علي السعيد
المخلص :.... اخوكم البلاددي
اللهم أحفظ شيخونا المجاهدين
لقد تم الأتصال بالشيخين وطلب منهم تسليم أنفسهم الإ أنهما رفضا تسليم نفسيهما وقال الى الضابط لن نسلم أنفسنا أدلون بيتنا تعالو أخذونا .
ولا تنازل عن المطالب وليخسى المجنسين والمرتزقة .
الى زائر رقم 3
والله الديرة ديرتنا واحنا بكيفنا وانت واشكالك مالكم دخل بالموضوع هههههههههه
يا بعد عمري يا شيوخنا الكرام
ما دام فيه رجال مثلكم ما في خوف على الناس ,, لو ما فيه على هالارض رجال صدقوا ما عاهدوا الله لساخت الارض بأهلها
الله يثبتكم ويحميكم من كل شر
زائر (3)
كان غيرك اشطر ,, في ايام التسعيننيات في ناس مثل اشكالك قالو هذين ارهابيين ومخربيين وبعدها احنا الي اشلخنا ونضربنا وغيرنا حصلها وجان زين حصلنا الي نبيه
الى زائر (7)
الشيخين يطالبون بجميع الحقوق وليس فقط من أجل مهاترات الشباب مع الحكومه (كما ذكرت) ... تراك تفكر بس في مصلحة شخصيه ونسيت ان الشعب اله مطالب كثيره غير الوظيفه ... يعني ليش ما طلبت من شيوخ غيرهم ... هذا ان دل على شيء فانك تعتقد بأن اليهم دور فعال . هم أدرى باللي يسوونه وما يحتاج أحد يملي عليهم ويش يسوون .. و على فكره لو ما الحكومه خايفه منهم ما تعرضت لهم وما منعتهم من ممارسة دورهم
الف شكر الى المحامي القدير محمد التاجر
الف شكر الى المحامي القدير محمد التاجر فهو يعمل ليل نهار لخدمة هذا لاالشعب المظلوم وهوة الآن يدافع عن الشيخين الجليلين حفظهما الله وراعهما
ونعم الرجال
وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ
ضياع للوقت
النيابه تضيع وقت الشيخين كل يوم ويوجهون تهمه الى واحد او شيخ الى متى يبون يصعدون كل شي ؟ ترى الي يصير فوق طاقة الانسان هذا تهمه وهذا تلفيق اذا هم على بالهم الاستقرار بيكون بالتهم غلط الاستقرار يكون بتلبية المطالب لاغير ويافهيم افهم حفظ الله شيوخنا المقداد والمحروس الاعزاء
العالي
والله البلد فيها قانون ،
مع احترامي لك يا زائر 7
أنت تعلم أن الشيخين الجليلين (ما تشتهيهم) الحكومة، وبالتالي أي نشاط لهم باتجاه توظيف العاطلين سيكون سلبي، بل لو يتوسطا لأي عاطل عن العمل بدل أن يتم توظيفه سيتم رفض طلبه ، لكن الله يحفظ علماؤنا لينا وابوفقهم لكل خير
مع احترامي للشيخين الجليلين
مع احترامي وتقدير للشيخين المجاهدين الكبيرين، الا ان لو ان جهودهم تتجه لتوظيف العاطلين عن العمل افضل من اشغال الشباب في مهاتراتهم مع الحكومة والتي لن تنتهي .. ترى الناس ملت من الجميع واحد اسباب الأحباط ليس الحكومة فقط، بل من لا يغرس الأمل في نفوس الشباب، هذا لا يمنع حبنا للشيخين الجليلين..
تاير العرض يامعلق رقم 3
لو ماالتاير جان اهاليكم كلهم راحوا في شربت ماي من المجنسين ياابو تاير
أبو علي...
إلى جلف رقم 3 لا عزاء للحاقدين.. اللهم احفظ شيخانا الشجاعان وانصرهما
غـــــوار الطـــوشى فى البحرين
أذكر أنه فى إحدى مسلسلات غوار الطوشى...
سأل غوار أبو كنبشة عندما جاء لاعتقاله:ان كان عنده أمر من النيابة؟
فأجابه أبو كنبشة بسخرية:وهل نحن فى ايطاليا!!!
ولما سأل غوار أبو كنبشة عن التهمة الموجهة اليه.
أجابه أحد الحاضرين:اذهب معه الى المركز، والتهم جاهزة..
"هم سيختارون لك تهمة".
يالله عاد !!
ألحين عـــــــاد !! ويش يسكت اليهالــو !!!
كل يوم بيحرقون لنا تاير وحاوية خمام !!
أنتما على الرأس ياشيخانا الجليلان
أنا أعرف أن هاتين الشخصيتان لا تريدان المدح والثناء للأعمال التي يتصدرانها والفكر الذي ينتهاجانه بل يريدان من ذلك كله رضا الله ودفع الظلم عن المظلومين ورد المنكر والذي يدلي بغير ذلك هذا راجع لفكره المريض ويناقض نفسه لأن الحق بين والباطل بين وكل ساطع كسطوع الشمس ومجال للمغالطة والمساومة لأن في النهاية مهما طال الزمن واندثرت الوجوه ستعلو كلمة الحق وتظهر كقرص الشمس وما أقول إلا صبركما على الله وما ضاع حق وراءه مطالب وكله في ميزان أعمالكما ، وتحية للمحامي القدير التاجر وعساك على القوة .
يقولون للشيخ تعال الساعة 3 و يروح و ما يلاقي أحد ليش أهي لعبة يهال لو في نقص في الكوادر البشرية. لا ويقولون للمحامي لا تحضر.
أبطال ....يا شيوووخنا .... لينه الفخر فيكم
سماحة الشيخ المقداد مالمحروس وأمثالهم من صمدوا ضد العنجهية