طالب رئيس المجلس الأعلى الإسلامي في العراق السيد عمّار الحكيم أمس (الخميس) رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بالتنحي وإفساح الطريق أمام آخرين لتشكيل حكومة جديدة.
ونفى الحكيم الذي يرأس التحالف الوطني العراقي اتهامات بأن يكون المجلس هو السبب في تأخير تشكيل الحكومة، وانتقد المالكي من دون أن يسميه قائلاً إنه يتعين عليه سحب اسمه من الترشيح لمنصب رئيس الوزراء لتمهيد الطريق أمام تشكيل الحكومة الجديدة.
من جانبه، رأى مصدر مستقل في الائتلاف الوطني العراقي الذي يتزعمه الحكيم، أن «إيران» تمارس ضغوطاً كبيرة على بعض حلفائها من أجل الالتزام بالتحالف الوطني، مشيراً إلى أن «الضغوط تتجه الآن لإقناع الائتلاف الوطني بقبول ترشيح المالكي رئيساً للحكومة المقبلة». من جهة أخرى، قال قائد القوات الأميركية في العراق الجنرال راي أوديرنو أمس الأول إن إيران تدعم ثلاث مجموعات متطرفة في العراق حاولت مهاجمة قواعد أميركية.
بغداد - أ ف ب، د ب أ، رويترز
دعا رئيس المجلس الأعلى الإسلامي في العراق السيد عمار الحكيم أمس (الخميس) رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي للتنحي وإفساح الطريق أمام آخرين لتشكيل حكومة جديدة في العراق وإنهاء حالة الفراغ السياسي في البلاد.
ومازال العراق بدون حكومة بعد نحو ثلاثة أشهر من الانتخابات البرلمانية التي جرت في السابع من مارس/ آذار. وفازت كتلة «العراقية» التي يرأسها رئيس الوزراء السابق إياد علاوي وتمثل الكثير من الطوائف بأكبر عدد من المقاعد.
ونفى الحكيم الذي يرأس التحالف الوطني العراقي اتهامات بأن يكون المجلس الأعلى الإسلامي في العراق هو السبب في تأخير تشكيل الحكومة، وانتقد المالكي دون أن يسميه قائلاً إنه يتعين عليه سحب اسمه من الترشيح لمنصب رئيس الوزراء لتمهيد الطريق أمام تشكيل الحكومة الجديدة. كما حث الحكيم كل السياسيين العراقيين على بذل قصارى جهدهم من أجل التوصل إلى حل قبل جلسة البرلمان المقررة يوم 28 يوليو/ تموز قائلاً إن أي تأخير آخر أمر غير مقبول.
وكان من المقرر أن يجتمع البرلمان في 14 يوليو/ تموز، لكنه أجل جلسته لمدة أسبوعين بعد فشل السياسيين العراقيين في إحراز أي تقدم في محادثات تشكيل الحكومة الائتلافية.
وقال أحد مساعدي علاوي إنه قد يصبح رئيساً للوزراء لو ضمن تأييد مقتدى الصدر والفصيلين الكرديين الرئيسيين. ولعلاوي علاقات جيدة بالقادة العرب الرئيسيين وبالولايات المتحدة، ويحاول استغلال الخلاف بين الفصائل الشيعية العراقية حول محاولة المالكي البقاء في السلطة لولاية أخرى.
من جانبه، رأى مصدر مستقل في الائتلاف الوطني العراقي الذي يتزعمه الحكيم، أن «إيران هي اللاعب الأساسي في تشكيل الحكومة العراقية المقبلة». وأضاف المصدر في تصريحات لصحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية نشرتها أمس أن إيران «تمارس ضغوطاً كبيرة على بعض حلفائها من أجل الالتزام بالتحالف الوطني الذي يجمع بين (دولة القانون)، بزعامة نوري المالكي رئيس الحكومة المنتهية ولايته، والائتلاف الوطني بزعامة عمار الحكيم، رئيس المجلس الأعلى الإسلامي»، مشيراً إلى أن «الضغوط تتجه الآن لإقناع الائتلاف الوطني بقبول ترشيح المالكي رئيساً للحكومة المقبلة».
وأوضح المصدر أن «إيران تعتقد أن الاتجاه يمضي بتقدم «العراقية» وتكليف مرشحها علاوي برئاسة الحكومة المقبلة، وهذا ما تقف إيران ضده وبشدة ولن توافق عليه، بل إن مسئولين أمنيين وحكوميين إيرانيين أنذروا جهات في المجلس الأعلى والتيار الصدري بقولهم إن وجود المالكي أفضل لكم ولنا من وجود علاوي كرئيس للحكومة، وهذا لن نسمح به».
وأكد المصدر، الذي رفض الكشف عن اسمه، أن «المجلس الأعلى أبلغ الإيرانيين بصراحة بعدم موافقته على تولي المالكي رئاسة الحكومة المقبلة؛ لأن ذلك يعني سيطرة حزب الدعوة لأربع سنوات أخرى، وفي ذلك إنهاء لدور المجلس الأعلى».
وأشار إلى أن «حزب الدعوة كان قد مارس بالفعل عمليات ضد المجلس الأعلى، كونه الحزب الشيعي الأكبر عراقياً والمنافس الوحيد لحزب الدعوة، كما أن السيد مقتدى الصدر عبر عن رفضه القاطع ولأكثر من مرة لترشيح المالكي لرئاسة الحكومة».
وفي بغداد أعلن وزير العدل العراقي أمس (الخميس) أن أربعة «إرهابيين» فرّوا من سجن في ضاحية بغداد خلال الأيام الأخيرة.
وقال دارا نور الدين لوكالة «فرانس برس»: «لقد فروا قبل يومين»، مضيفاً أن مدير السجن متوارٍ أيضاً، رافضاً تحديداً ما إذا كان ضالعاً في عملية الفرار.
من جانبها، قالت السفارة الأميركية إن هجوماً صاروخياً على المنطقة الخضراء في بغداد أدى أمس (الخميس) إلى مقتل أوغنديين اثنين وشخص من بيرو كانوا يعملون في شركة أمنية تحمي المنشآت الأميركية في العراق بموجب عقد مع السلطات الأميركية.
وتقع المنطقة الخضراء على ضفاف نهر دجلة في قلب العاصمة العراقية وتضم مقار الوزارات والبرلمان ومنازل كبار المسئولين الحكوميين فضلاً عن السفارات الأجنبية بما في ذلك مجمع السفارة الأميركية.
وأضافت السفارة في بيان أن 15 شخصاً آخرين من بينهم أميركيان أصيبوا في الهجوم.
من جهة أخرى، قال قائد القوات الأميركية في العراق الجنرال راي اوديرنو الأربعاء إن إيران تدعم ثلاث مجموعات شيعية متطرفة في العراق حاولت مهاجمة قواعد أميركية. وقال الجنرال اوديرنو إن «الإيرانيين يواصلون تمويل وتدريب وتقديم أسلحة وذخائر إلى مجموعة شيعية متطرفة».
وصرح الجنرال اوديرنو أن «الإيرانيين ذهبوا إلى خطة أكثر تطوراً والاستعانة بمجموعات أصغر من المتمردين» وتركز حالياً على ثلاث مجموعات هي كتائب حزب الله وعصائب أهل الحق ولواء أمس الموعود.
وقال قائد القوات الأميركية في العراق إن قواته في الشمال المضطرب ستكون آخر من يغادر البلاد في نهاية 2011، وأقر أن من غير المرجح أن تتم تسوية النزاعات بين العرب والأكراد قبل ذلك رغم إشارات إحراز تقدم ظهرت العام الماضي.
وقال إن الولايات المتحدة مازالت على طريق تقليل قواتها في العراق إلى 50 ألف جندي بحلول أول سبتمبر/ أيلول عندما تنهي واشنطن عملياتها القتالية رسمياً، لكن القوات الأميركية في مدينة كركوك بشمال البلاد ستبقى كما هي «وربما تصبح إحدى آخر الوحدات التي تنسحب من العراق بحلول نهاية 2011».
ونحَّى أوديرنو جانباً مخاوف من أن يعرض تقليل عدد القوات الأميركية في العراق إلى 50 ألف جندي بحلول سبتمبر أمن البلاد للخطر، وعبر عن ثقته في أن قوات الأمن العراقية «يمكنها السيطرة على مستوى العنف ويمكنها أن تتولى أمر القاعدة بمساعدتنا».
وفي المسار الدبلوماسي، أعلن جيم جيفري الذي اختاره الرئيس باراك أوباما سفيراً للولايات المتحدة في العراق، الأربعاء في الكونغرس أن الولايات المتحدة ستخفض عدد دبلوماسييها في العراق خلال ثلاثة أو خمسة أعوام من انسحاب الجيش الأميركي الذي سينجز في نهاية 2011.
العدد 2877 - الخميس 22 يوليو 2010م الموافق 09 شعبان 1431هـ
السيد الصدر يتفق مع السيد الحكيم
السيد مقتدى الصدر ايضاً في حواره مع قناة البغدادية طلب من المالكي وعلاوي وغيرهم من المتمسكين برئاسة الوزراء .. لان الشعب العراقي أولى بان يهتموا به .. واولى بجهودهم من الكراسي والمناصِب .. والعراق لن يتوقف على ثلاثة او اربعة رجال ..
بل إن مسئولين أمنيين وحكوميين إيرانيين أنذروا جهات في المجلس الأعلى والتيار الصدري بقولهم إن وجود المالكي أفضل لكم ولنا
اوكله مافي عملاء داخل العراق .... عيني عينك
اقبال
تركو العراق ومالكم شغل فيه
واللي فيه كافيه
وباجر رايحتصير حكومه غصبن على اللي يرضه ومايرضه
الى المناضلين الاوفياء لامريكا واسرائيل الجنوساني والبرباري
كيف انتم تدعون الاسلام والعروبه وتؤيدون بكل وقاحه امريكا و اسرائيل ضد ايران البلد الجار المسلم انه لمن العجب العجاب كيف تبررون ذلك يوم القيامه ان كنتم مسلمين حقيقين فان لم تكونوا مسلمين فهذا طبيعي وهذا ديدنكم انتم والتكفيرين سواسيه من عمل ومن سمع بذلك فرضي عنه.........سبحانك ياكريم.
الى متى يالتكفيرين تقتلون الابرياء الشيعه
1 2 3 اهجموا على ايران والعراق حملة راية اهل البيت يا حاقدين ويا مبغضين للاسلام المحمدي الاصيل من امثال الخنفساني والبربري وايتام صدام المقبور.