نددت كوريا الشمالية أمس (الخميس) بخطط الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية لإجراء مناورات عسكرية مشتركة، وقالت إنها «خطر رئيسي» على المنطقة، ووصفت عقوبات أميركية جديدة فرضت عليها بأنها «عدائية» وحثت واشنطن أن تركز بدلاً من ذلك على سبل استئناف المحادثات النووية.
وتأتي التصريحات التي جاءت على لسان دبلوماسي من كوريا الشمالية في العاصمة الفيتنامية هانوي، حيث يشارك في أكبر منتدى أمني في آسيا بعد يوم من إعلان الولايات المتحدة فرض عقوبات موسعة على الشمال وبعد يومين من كشف سيئول وواشنطن عن خططهما لإجراء تدريبات عسكرية مشتركة.
ووصلت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون إلى هانوي أمس، ومن المتوقع أن تسعى لحشد دعم إقليمي أقوى لكوريا الجنوبية التي طالبت بدعم من الولايات المتحدة بمعاقبة بيونغ يانغ على إغراق السفينة الحربية الكورية الجنوبية تشيونان.
والمناورات الواسعة التي تبدأ يوم 25 يوليو/ تموز الجاري هي أول رد عسكري علني على إغراق تشيونان.
وقال عضو الوفد الكوري الشمالي إلى منتدى الأمن الإقليمي في هانوي، ري تونج - إيل، للصحافيين عن المناورات العسكرية: «هذه الخطوة تشكل خطراً رئيسياً ليس فقط على السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية وإنما على أمن المنطقة. كما أنها تنتهك روح بيان رئيس مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة»، في إشارة إلى بيان صادر عن المنظمة الدولية أدان الهجوم على تشيونان، لكنه لم يورد أي ذكر لكوريا الشمالية.
العدد 2877 - الخميس 22 يوليو 2010م الموافق 09 شعبان 1431هـ
