طالب عضو كتلة الأصالة الإسلامية النائب عيسى أبوالفتح وزير الأشغال الوزير المشرف على هيئة الكهرباء والماء فهمي الجودر، بنقل محطة الكهرباء التي من المؤمل بناؤها بملاصقة منازل الأهالي في مجمع 210 بالدائرة الرابعة في محافظة المحرق.

وأكد أبوالفتح، في بيان لجمعية الأصالة الإسلامية أصدرته أمس (الأحد)، أن هناك تخوفاً انتاب أهالي المنطقة بعد عزم هيئة الكهرباء بناء محطة بسعة 66 كيلوفولت في موقع ملاصق لمنازلهم من دون وجود أية مسافة أو عازل يُذكر.

وأوضح أنه نقل تخوف وقلق الأهالي في اجتماع مع رئيس هيئة الكهرباء والماء عبدالمجيد العوضي بحضور مجموعة من الأهالي المتضررين الذين رفعوا عريضة بهذا الشأن، إثر ملاصقة منازلهم لموقع المحطة التي سيتم بناؤها، مشيراً إلى أنه تم طرح فكرة نقل المحطة إلى موقع آخر إلا أن الهيئة لم تُبد أي تجاوب مع الأهالي.

ورأى أبوالفتح أن عدم تجاوب «هيئة الكهرباء» مع مخاوف وقلق الأهالي بعد بدء المقاول بتسوير الأرض، يدعو إلى الاستغراب وخصوصاً أنه يأتي من جهة خدمية يُفترض منها طمأنة المواطنين، لا تركهم في حالة هلع وخوف دائمين مما قد يحدث - لا قدر الله - في حال انفجار مولد أو تعرضها لحريق، مبيناً أن المنازل الملاصقة للمحطة غير مهيأة لمعايير السلامة.

ودعا هيئة الكهرباء والماء إلى «التفكير بأسلوب عصري وجديد يتناسب مع تطور الحياة»، على حد قوله «من خلال إبعاد محطات الكهرباء عن الأحياء السكنية وجعل حياة الناس أولوية قصوى بالتفكير في أسوأ الاحتمالات المستقبلية التي قد تحدث، وخصوصاً أننا بصدد بناء محطات جديدة وليست أعمال صيانة والابتعاد عن فرض الأمر الواقع على الناس تحت ذريعة حاجتهم إلى الكهرباء».

ودعا إلى استغلال المساحة المخصصة للمحطة كمواقف لسيارات الأهالي أو متنفس عام لأهالي المجمع الذي يشهد كثافة سكانية مرتفعة، ومعاناة يومية من قبل المواطن في مسيرة البحث عن موقف لسيارته.

ونوه أبوالفتح إلى «ضرورة تطوير شبكة الكهرباء عبر تقوية المحطات إلا أن ذلك يجب ألا يكون على حساب الأهالي ومصلحتهم مهما كانت الأسباب والحجج».