العدد 2880 - الأحد 25 يوليو 2010م الموافق 12 شعبان 1431هـ

السلم: زرع 1800 نخلة وشتلة وأنشاء 22 حديقة في «ارتقاء»

في برنامج «هل تعلم؟» الذي يبث عبر «الوسط أون لاين» اليوم

علي السلم
علي السلم

أفصح رئيس دائرة التطوير والتنسيق في بلدية المنطقة الشمالية ونائب رئيس اللجنة التنفيذية لمشروع ارتقاء علي السلم، عن أن المشروع تمكن خلال عام من انطلاقه في شهر مايو/ أيار من العام 2009، من زرع أكثر من 1800 نخلة وشتلة في المناطق التي دخلها المشروع.

وذكر خلال حديثه لبرنامج «هل تعلم؟» الذي يبث اليوم (الإثنين) على موقع «الوسط أون لاين»، أن «المفهوم السائد لدى المجتمع أن المشروع يعمل على تزيين جدران قرى الشمالية وتلوينها، إلا أنه في الحقيقة أبعد من هذا المفهوم، إذ قمنا من خلال المشروع بإنشاء أكثر من 22 حديقة صغيرة».

وكشف السلم عن أن «المرحلة الثانية من المشروع تتضمن صيانة واجهات المنازل، وهذا ما تم فعلاً في أكثر من 22 منزلاً ببوري».

وبيّن السلم أن هناك أكثر من 30 شركة خاصة تدعم المشروع، من بينها ألبا، المنارتين، وشركة مازن للكمبيوتر، وأصباغ همبل.

وأكد السلم أن «هناك تجاوباً كبيراً من قبل الأهالي مع مشروع ارتقاء، ونستقبل بصورة مستمرة ممثلي القرى، يطالبوننا بإدخال قراهم ضمن المشروع».

وفيما يأتي نص الحوار مع رئيس دائرة التطوير والتنسيق في بلدية المنطقة الشمالية ونائب رئيس اللجنة التنفيذية لمشروع ارتقاء.

في المرحلة الأولى من المشروع ما هي المناطق التي تمت تغطيتها؟

- في المرحلة الأولى بدأنا في منطقة القدم وانتقلنا إلى سار ثم شهركان والديه ومدينة حمد (الدائرة السابعة)، أما المرحلة الثانية فبدأنا في دمستان وبوري، ونحن الآن على وشك الانتهاء من بوري، كما قمنا بتدشين حملة ارتقاء في المرخ وجدحفص، وحاليّاً هناك فرق عمل تعمل ليل نهار في هذه المناطق.

ماذا عن الإنجازات التي تحققت من خلال مشروع ارتقاء؟

- المشروع له خمسة أهداف رئيسية، ويمكننا القول إننا حققنا هذه الأهداف، أول هدف كان الارتقاء بمفهوم الشراكة المجتمعية وهذا الهدف تحقق بشكل كبير بمساهمة العديد من القطاعات الأهلية والمجتمع والصناديق الخيرية في مشروع ارتقاء، والهدف الثاني الارتقاء بالبيئة والنظافة، وتم عمل الكثير من الحملات التوعوية وخصوصاً النظافة، بمشاركة الأهالي وحملات النظافة المختلفة، كما نهدف من خلال المشروع إلى الارتقاء بالرقعة الخضراء، وتمت زراعة مسطحات خضراء وزراعة ما يقارب أكثر من 500 نخلة في المشروع نفسه، وزراعة أكثر من 1300 شتلة بالإضافة إلى المسطحات الخضراء والعناية بها على الشوارع الرئيسية، أما الهدف الآخر فهو الارتقاء بالخدمات البلدية، وتم ذلك بافتتاح المركز البلدي الشامل في منطقة مدينة حمد، وفي مشروع ارتقاء قامت البلدية بالتعاون مع القطاع الخاص والأهالي بتزيين جدران القرى بالإضافة إلى إقامة أكثر من 22 حديقة صغيرة أو زاوية ألعاب، طبعاً تمت تسوية أكثر من 22 ملعباً من ملاعب كرة قدم وملاعب كرة طائرة وملاعب كرة سلة وتهيئتها، بالإضافة إلى صيانة واجهات المنازل، وهذا هو الجديد في المرحلة الثانية من المشروع، إذ تم هذا في منطقة صيانة وصباغة واجهة أكثر من 22 منزلاً، كما لدينا ساحل المالكية، وخلال أشهر قليلة سيتم الانتهاء من تطويره بالشراكة مع شركة ألبا والأهالي والعديد من الشركات تحت مظلة شركة ألبا، وحاليّاً نحن في صدد تطوير ممشى في مدينة حمد (دوار 14) ضمن حملة ارتقاء ويساهم في جزء منه القطاع الخاص والجزء الآخر تساهم به بلدية المنطقة الشمالية.

بما أنك تتحدث عن القطاع الخاص، وهو شريك في مشروع ارتقاء، كم عدد الشركات التي ساهمت في هذا المشروع حتى الآن؟

- الشركات المساهمة أكثر من 30 شركة، وطبعاً شركة ألبا تحت مظلتها أكثر من 20 شركة ساهمت معنا في مشروع تطوير ساحل المالكية بالإضافة إلى شركات أخرى مثل شركة أصباغ همبل، التي قامت بتوفير الأصباغ لصباغة المنازل، وكذلك شركة توب سويل البحرين، قامت بتوفير وعمل المسطحات الخضراء في منطقة بوري، وشركة المنارتين قامت بتوفير الطوب الأحمر لعمل الأرصفة، وأيضاً الشركة الوطنية تبنت عملية تركيب الطوب الأحمر وشركة مازن للكمبيوتر، تبنت عمل بعض الحواجز للملاعب وشركة عبدالله الدرازي قامت بترميم بعض المنازل، وشركة الروضان وفرت بعض الألعاب، نحن نشكرهم وكذلك جميع المساهمين الآخرين، ونطمح إلى أن يستمر دعمهم ومساهمتهم لنا في المراحل المقبلة.

بالنسبة إلى عملية التزيين وصيانة الأرصفة من يقوم بهذه الأعمال، هل أشخاص من القرية نفسها التي يكون فيها المشروع، أم أنتم توفرون عمالاً وأشخاصا يتبعون البلدية يقومون بهذه المهمة؟

- طبعاً البلدية تساهم بجزء والقطاع الخاص يساهم بجزء والأهالي يساهمون بجزء، فمثلاً أعمال الصباغة يقوم أصحاب المنازل والأهالي بها، أما الأعمال الأخرى مثل رصف الطرق فنحن قمنا بهذا الجانب، وهذا من الأمور التي استحدثناها في المشروع، وقد تم بالفعل في بوري رصف بعض الطرق.

المفهوم السائد أن مشروع ارتقاء يقوم فقط على صباغة الجدران وتلوينها وكتابة عبارات دينية على جدران المنازل أو جدران القرية لكن أرى أن هناك مفهوماً آخر من خلال حديثك عن رصف الطرق وتزيين جدران المنازل وصيانتها...

- كما أسلفت أن مشروع ارتقاء هو إستراتيجية عمودها الفقري قناعة المجتمع والشراكة مع القطاع الخاص، وهو قائم على ثلاث ركائز رئيسية، هي: القطاع العام، والمجتمع ومؤسساته الأهلية، بالإضافة إلى القطاع الخاص، بهذا المفهوم تمت مشاريع كبيرة أولها مثل مشروع ساحل المالكية وهو مشروع ليس جداريات، وليس تزييناً له، ولكن إقامة ساحل نموذجي في قرية المالكية، وأيضاً إقامة ممشى في مدينة حمد دوار 14 بالإضافة إلى الحدائق التي تم إنشاؤها في المناطق، وترميم بعض المنازل، كل هذه الأمور تنطلق في حملة ارتقاء، وحتى سوق جدحفص أو مركز جدحفص التجاري تحت مظلة ارتقاء، لأنه بالشراكة مع القطاع الخاص والبلدية والأهالي سيتم إنشاء هذا المشروع.

ماذا سيكون دوركم في ساحل المالكية؟

- ساحل المالكية حاليّاً البلدية ساهمت في بعض الأجزاء منه، وكل شركة تبنت جزئية في المشروع، فمثلاً شركة تولَّت الإنارة وشركة تولّت رصف الطوب الأحمر، والبلدية بدورها قامت بتزويد المشروع بالنخيل بالإضافة إلى إقامة كفتيريا خاصة، بالإضافة إلى القطاع الخاص ولجنة ساحل المالكية، التي تعبر عن الأهالي، فساحل المالكية تجلت فيه الركائز الرئيسية الثلاث لحملة ارتقاء.

ماذا يخبئ مشروع ارتقاء للمناطق والقرى التي لم تدخل حتى الآن في ضمن هذا المشروع؟

- لقينا تجاوباً كبيراً من الأهالي مع مشروع ارتقاء، والكثير من ممثلي القرى يزوروننا في المكتب مطالبين بإدخال مشروع ارتقاء في قراهم، ونحن لدينا الكثير من الأعمال ضمن حملة ارتقاء تنتظر القرى، بالإضافة إلى أن هناك الكثير من الجهات الحكومية التي ترغب في دعم المشروع، ونعمل حاليّاً على التواصل معهم وكذلك جهات أخرى، حتى نكمل مسيرة المشروع، وندخله في كل قرى الشمالية.

العدد 2880 - الأحد 25 يوليو 2010م الموافق 12 شعبان 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 4:00 ص

      صيانة واجهات المنازل خوش خوش

      هذا انتون تروحون لتحسين لوجوه ما تروحون حق معانات الناس وداخل المعانات شيء بيفيد إذا حسنتون الواجه يعني راح يخفف على معانات أصحاب البيوت كلا ولا لكن بناء غرفة وحمام للراغب في أن يتزوج أفضل بكثير من تحسين الواجهات وخير مثال البيوت الآيلة التي تنتظر حسنو جوهر البيوت وليس واجهات البيوت بل ترميم دخليها وتحسينها من ثم لو أنتقلم لواجهات المنازل لأن يا أخ علي الناس تقعد في بيوتها مو في شوارعها

    • زائر 1 | 3:07 ص

      الزراعة

      نرجو العمل على زيادة التشجير في منطقة سترة والقرى المحيطة بها لما تتعرض له من تلوث بيئي، ويمكن الإستعانة بالشركات التي تقع في نفس المنطقة وخصوصا الشركات التي تلوث البيئة وهذا كتعويض للمواطنين والبيئة عن التلوث

اقرأ ايضاً