قال استشاري ومنسق العناية القصوى بمجمع السلمانية الطبي حسن محمد سعيد، إن وحدة العناية القصوى تواجه ضغطا متزايدا من المرضى المترددين أو المحولين لتلقي العناية الطبية المشددة والعلاج من المراكز الصحية، لذلك تعمل وزارة الصحة على التطوير المستمر في ديناميكية العمل للوحدة بما يتماشى مع متطلبات الاعتماد والمعايير الدولية، وذلك حتى يتم الانتهاء من إنشاء وتشغيل المبنى الجديد الذي سيضم أحدث الأجهزة والكوادر الطبية المتخصصة في العناية القصوى.
وأوضح حسن، في بيان عممته وزارة الصحة أمس (الأحد) أن العناية القصوى التي تعتبر من أكثر وحدات المجمع كلفة مقارنة بغيرها من الوحدات في مجمع السلمانية الطبي، تشمل وحدة رئيسية تتكون من 11 سريرا، ووحدة فرعية مؤقتة بجناح (52) وتضم أربعة أسرَّة مجهزة بمتطلبات العناية القصوى، بالإضافة إلى جناح (53) الذي يضم مرضى العلاج التنفسي لفترة طويلة (حالات التنفس الاصطناعي المزمنة)، والذي يضم 14 سريراً، لافتاً إلى أن من مهمات وحدة العناية القصوى كذلك متابعة كل مريض حروق يحتاج إلى التنفس الصناعي، فضلاً عن متابعة المرضى المحولين للعناية القصوى الذين لا توجد أسرَّة شاغرة لهم.
وأفاد بأن وحدة العناية الرئيسية تستقبل نحو 600 حالة سنوياً للإقامة فيها، بينما تستقبل وحدة العناية الفرعية نحو 150 حالة سنوياً، مشيراً إلى أن فريق العناية القصوى يتابع الكثير من المرضى في وحدة القلب الذين يحتاجون إلى التنفس الصناعي.
وتابع أنه «نتيجة إلى الضغط على خدمات وحدة العناية القصوى، يتم العمل على زيادة طاقة الوحدة الاستيعابية بما يقارب 22 سريراً إضافياً، سيتم إنشاؤها في مبنى خاص جديد مجهز بأحدث الأجهزة الطبية وتزويدها بطواقم طبية إضافية، إضافة إلى الأسرَّة المتوافرة حالياً في وحدة العناية القصوى بمجمع السلمانية الطبي».
وأضاف أن الطاقم الطبي الذي يقوم بكل هذه المهمات يتكون من خمسة استشاريين فقط، وخمسة أطباء مقيمين، بالإضافة إلى الأطباء المتدربين الذين ينضمون إلى وحدة العناية القصوى لاستكمال متطلبات التدريب المهني الطبي، لافتاً إلى أنه في كل الأحوال يتم توفير ممرضة لكل مريض على مدار 24 ساعة، وتوافر طبيب مناوب على الأقل في كل وحدة، بالإضافة إلى الدور المهم الذي تقوم به الطواقم الأخرى المساندة كاختصاصي التنفس الاصطناعي، والتغذية، والصيدلاني الإكلينيكي، واختصاصي العلاج الطبيعي، ومساعدي الممرضين والمنظفين.
وأشار إلى أن طريقة رعاية المريض في العناية القصوى ترتكز على المشاركة بين طبيب المريض الرئيسي وأطباء العناية القصوى، حيث يكون المريض في العناية القصوى غالباً في حالة خطيرة أو مستعصية وتوصف بعدم الاستقرار، ويحتاج إلى دعم الكثير من أعضائه المريضة في آن واحد.
وأكد حسن أن وحدة العناية القصوى تعمل على تنظيم ورش العمل الهادفة للعاملين بالوحدة وللعاملين في مجمع السلمانية الطبي والمستشفيات الأخرى فيها بهدف تثقيفهم وإطلاعهم على أفضل سبل وأساليب العلاج في وحدة العناية القصوى، وذلك سعياً نحو الارتقاء بالخدمات الصحية والعلاجية المقدمة للمرضى في مجمع السلمانية الطبي.
العدد 2880 - الأحد 25 يوليو 2010م الموافق 12 شعبان 1431هـ
دكتور حسن ..ذهب
يعطيه العافية دكتور حسن ،، مثال الطبيب المتفاني في خدمة مرضاه ..
الله يعطيه الصحة والعافية ويطول عمره ..
بل السلمانيه
الله يساعده بس ادا اروح من الصبح ما نرجع الى العصر من الزحمه ما نحصل فايده بعد
مريض مسكلر
عمره هالمستشفى ما راح يتعدّل
العوج اعوج !!!
ارأفوا بحال المرضى