ذكر السفير البحريني في العراق صلاح المالكي لـ «الوسط» أن القنصلية البحرينية في النجف تتواجد حاليّاً في فندق «جرش» في كربلاء لمتابعة أحوال الحملات البحرينية التي تحيي موسم الزيارة الشعبانية في العراق، والتي يتواجد غالبية منتسبيها في كربلاء هذه الأيام.
وأشار المالكي إلى أنه بدأ مطلع الأسبوع بجولات ميدانية في عددٍ من الحملات البحرينية الزائرة للعراق، بدءاً من النجف التي لم يكن بها إلا عددٌ قليل من الحملات، ثم متابعة هذه الجولات في كربلاء، حيث غالبية الزوار البحرينيين متواجدون حاليّاً فيها.
وتابع «كما زرت مطار النجف الدولي واطلعت على طريقة سير العمل واستقبال المسافرين، وقد كان هناك من بينهم زوار بحرينيون وخليجيون، وهنا لابد لي أن أتقدم بالشكر إلى الجهات الرسمية في المطار المذكور، على تعاونها وحسن استقبالها لمواطنينا والأشقاء من مواطني دول مجلس التعاون».
وأكمل السفير البحريني «في كربلاء قابلت بالإضافة إلى الزوار البحرينيين، أمين العتبة العباسية أمين الصافي، إذ استفسرت منه عن أحوال البحرينيين، وطلبت منه الاهتمام بهم ورعايتهم، كما قمت بزيارة للعتبتين الحسينية والعباسية هناك، وذهبت إلى عددٍ من الفنادق التي كانت تضم الحملات البحرينية، إذ تمكنت من زيارة قرابة خمس حملات منها».
يشار إلى أن القنصلية البحرينية في النجف باشرت أعمالها في الثامن من يوليو/ تموز الجاري بمقرها المؤقت بفندق «قصر الدار»، على أن يتم خلال مدة لا تتجاوز ثلاثة أشهر افتتاح موقعها الدائم هناك.
وتعتبر القنصلية البحرينية في النجف التي يديرها حاليّاً الدبلوماسي عبدالله موسى الصائغ الأولى عربيّاً والثانية دولياً في المدينة المذكورة، إذ ترعى القنصلية مصالح البحرينيين بالعراق، وتعمل على تسهيل أمورهم، ومتابعة ما يتعرضون له من أمور كفقدانهم جوازات السفر، وكذلك تصديق الشهادات الدراسية، وتصديق شهادات الولادة والوفاة، وسيكون بإمكان أي مواطن بحريني القيام بإجراءاته الرسمية في العراق عبر القنصلية، وخاصة إذا كان بعيداً عن موقع السفارة البحرينية في بغداد».
ويعد الموسم الحالي «الزيارة الشعبانية» أول المواسم التي تسمح فيها السلطات العراقية للبحرينيين بدخول أراضيها من دون موافقات أمنية مسبقة، إذ إنه بسبب الحالة الأمنية التي عاشها العراق بعد سقوط النظام السابق في 2003، تشترط السلطات العراقية على زائريها الحصول على موافقةٍ أمنية منها، قبل حصولهم على تأشيرة الدخول. إلى ذلك، أشارت مصادر سياحية محلية لـ «الوسط» إلى أن الإقبال هذا العام على الزيارة «الشعبانية»، لم يكن بالأعداد ذاتها التي تشهدها المناسبات الأخرى كـ «عرفة» و»الأربعين» و»عاشوراء»، مرجعين ذلك إلى تزامن موسم الزيارة مع العطلة الصيفية، الأمر الذي يدفع البحرينيين إلى السفر إلى مناطق أخرى كسورية وإيران والعمرة، بالإضافة إلى ارتفاع الحرارة في العراق إجمالاً خلال هذه الفترة، وهو ما يؤدي إلى عزوفٍ عن السفر هناك لدى البعض، إضافة إلى تأخر إصدار «الموافقات الأمنية» لكثير من الحملات.
وبحسب تقديراتٍ غير رسمية، فإن هناك ما يقارب خمسة آلاف بحريني حجزوا للسفر إلى العراق ابتداء من منتصف الشهر الجاري وحتى الأيام الأولى من أغسطس/ آب المقبل، لإحياء الزيارة المعروفة بـ «الشعبانية» للأماكن الدينية في كلٍّ من كربلاء والنجف خلال الشهر القمري المذكور.
يذكر أن فتح النقل الجوي بين الجانبين العراقي والبحريني وتسيير خطوط الطيران المباشرة أدى إلى مضاعفة عدد الزوار الذين يذهبون إلى العراق سنويّاً في المناسبات الدينية المختلفة، وأهمها: «عاشوراء» و»الأربعين» و»الزيارة الشعبانية» و»عرفة».
وقد جرى تسيير أوّل رحلة إلى بغداد من مطار البحرين الدولي في الثاني من سبتمبر/ أيلول 2009 بعد توقّف دام عشرين عاماً، وتلا ذلك افتتاح الرحلات الجويّة إلى مطار النجف الدولي الجديد في السابع من الشهر نفسه.
ويشار أيضاً إلى أن نحو 57 ألفاً من البحرينيين، بحسب إحصاءات عراقية رسمية، سافروا إلى العراق خلال موسم الأربعين الماضي (يناير/ كانون الثاني الماضي)، بالإضافة إلى عدد يصل إلى 13 ألفاً من الأشقاء السعوديين قاموا بالحجز عبر شركات الطيران البحرينية التي تسير رحلات جوية إلى العراق.
العدد 2882 - الثلثاء 27 يوليو 2010م الموافق 14 شعبان 1431هـ
طيرا الخليج تلغي رحلة النجف
تم الغاء رحلة رقم230 للنجف رجعنا حزيينين ويبدو بسبب الغبار
امنور يا عبد الله الصائغ
الحمد لله ما قصر ملكنا الغالي اطال الله في عمره والهمه الصحة والعافية هو اللذي امر بأنشاء هذه القنصلية برئاسة عبد الله الصائغ
انت قدها وقدوم يا ابو موسى دائما تسعى لخدمة اهل البيت وزوار الأئمة الأطهار
امنور يا ابو موسى الله يعطيك العافية
ويبارك لنا في سفيرنا الموقر
الله يكتبنا من زوارك يا ابا عبد الله الحسين السلام عليك
ام سلمان الصائغ
عسووولة الشيخ
عقباااااااااااااالنا ياارب D: