قال رئيس برنامج النشاط الصيفي بنادي المالكية الثقافي والرياضي حميد بوراشد: «إن نقص الموارد المالية ومحدوديتها تعتبر العائق الأكبر أمام تنظيم البرامج والأنشطة الصيفية».
وفي هذا الجانب تحدث رئيس برنامج النشاط الصيفي التابع إلى النادي حميد بوراشد لبرنامج «مع القراء» الذي يبث حلقته اليوم الأربعاء على «الوسط أون لاين».
وذكر أن برنامج النشاط الصيفي التابع لنادي المالكية الثقافي والرياضي انطلق بخمسين مشاركاً من طلبة وطالبات المدارس وذلك في بداية شهر يوليو/ تموز الجاري، بينما يستمر لمدة شهر واحد.
وذكر أن الإدارة اختارت مدة شهر لتنظيم البرنامج بسبب ضيق الوقت، مع اقتراب حلول شهر رمضان المبارك، إلا أنه استهدف الفئة العمرية من السابعة وحتى 14 عاماً من الطلبة، وفتح المجال لمن هم دون الفئة العمرية السابقة بالمشاركة.
وأشار إلى أن من بين الأنشطة الصيفية في البرنامج تعليم لعبة كرة قدم، ومهارات السباحة والغطس، وتنظيم زيارات خارجية، ومهارات الدفاع عن النفس (التيكواندو) وتقديم ورش عمل مختلفة، مضيفاً أن «البرنامج ينفذ مع مختصين سواءً مدربي السباحة أو كرة القدم، أو من قبل التعاون مع مدرسة متخصصة لتعليم «التيكواندو».
وذكر بوراشد أن النادي تحمّل جزءاً أكبر من كلفة البرنامج الصيفي، بالإضافة إلى دعم من المؤسسة العامة للشباب والرياضة، مشدداً في الوقت نفسه على أن «العائق الذي يقف أمام تطوير البرنامج قلة الدعم المادي».
وفي الجانب نفسه قال: «إن لدى النادي خطة طموحة وأفكار عدة في انتظار السيولة المادية، وإن ساهم المشاركون بدفع جزء من الموازنة الحالية»، منوهاً إلى أن زيادة أعداد المشاركين من الممكن أن يساهم في التمويل، ولكنه في الوقت نفسه سيحتاج إلى مدربين أكثر.
وفيما يخص انتشار الأنشطة والبرامج الصيفية في البحرين، أوضح أنها في تطور لافت وتمر بنقلة نوعية، جعلت الأطفال مبرمجين على المشاركة فيها بعد انتهاء كل عام دراسي، مبدياً في الوقت نفسه ترحيب النادي إلى المشاركة في نشاط صيفي موحد مع الأندية المجاورة لنادي المالكية الثقافي والرياضي.
وطالب بوراشد «الجهات التي تدعم البرامج الصيفية إلى الالتفات إلى النشاط القائم في النادي نفسه، ودعمه مادياً»، مشيداً بجهود أولياء أمور الطلبة المشاركين، وجوالة نادي المالكية الذي أشرفوا وتابعو الطلبة في جميع الأنشطة».
العدد 2882 - الثلثاء 27 يوليو 2010م الموافق 14 شعبان 1431هـ