نظمت مؤسسة أجيال لتنظيم المؤتمرات والفعاليات ومركز الأمم المتحدة للإعلام لبلدان الخليج، لقاءً ضم رؤساء الشئون الطلابية لجامعات البحرين، من أجل مناقشة خطة عمل لإقامة أنشطة طيلة السنة الدولية للشباب التي أقرتها الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقامت مؤسسة أجيال بقيادة الرئيس التنفيذي يوسف داوود بوضع خطة أعمالها تحت شعار: «معا كفريق نمهد الطريق»، فيما أشار مدير مركز الأمم المتحدة للإعلام نجيب فريجي، إلى أن كل البلدان والمنظمات الشبابية في أنحاء العالم، شرعت في التحضير للسنة الدولية المقبلة للشباب.
وذكر أن «الجمعية العامة للأمم المتحدة أعلنت مؤخراً أن السنة ستمتد من 12 أغسطس/ آب 2010 حتى 11 أغسطس 2011، إذ سيكون موضوع هذه السنة هو الحوار والتفاهم في إطار جهد يرمي إلى تشجيع التواصل بين الأجيال، وتعزيز مُثل ومبادئ السلام والحرية والتقدم والتضامن والتفاني، من أجل تحقيق أغراض وأهداف التقدم والتنمية، بما فيها الأهداف الإنمائية للألفية».
وبيّن فريجي أن «السنة تتيح للشباب فرصة الدعوة من أجل الاستثمار الذي اشتدت الحاجة إليه في مجال الشباب، وإنشاء شبكات من منظمات الشباب عبر أنحاء العالم».
وأكد أن «الأمم المتحدة تشجع الشبان من جميع المستويات على اغتنام هذه الفرصة لتنظيم مناسبات وإسماع صوتهم، والحكومات والمجتمع المدني بما فيه المنظمات التي يقودها الشباب، مطالبة بالعمل من أجل تعزيز الحوار بين الثقافات والأجيال»، لافتاً إلى أن «وكالات الأمم المتحدة في البحرين وجميع بلدان الخليج تضع الشباب في صلب استراتيجياتها وشراكاتها مع حكومات المنطقة».
العدد 2882 - الثلثاء 27 يوليو 2010م الموافق 14 شعبان 1431هـ