العدد 2885 - الجمعة 30 يوليو 2010م الموافق 17 شعبان 1431هـ

منتخبنا يبحث عن فوز يعود به للوطن أمام اليابان

فيما تأهل المنتخب القطري والكوري للنهائيات ولعب المباراة النهائية

يبحث منتخبنا الوطني للشباب عن ذاته بفوز معنوي يعود به للوطن عندما يلاقي المنتخب الياباني أحد أقوى المنتخبات في بطولة آسيا للشباب المقامة حاليا في العاصمة الإيراني (طهران)، وتدرب منتخبنا حصة واحدة صباحية امتدت لساعة ونصف الساعة وسبق التدريب مشاهد للمنتخب الياباني مع شرح مفصل لإمكانيات المنتخب الياباني عن مكامن القوة وطريقة اللعب، وحذر المدرب الوطني عصام عبدالله من إغفال محاور اللعب الياباني والتنبه للحركة السريعة التي يقوم بها لاعبوه، مؤكدا لهم أن المنتخب الياباني أحد الفرق التي قدمت كرة يد سريعة وصعبة التعامل.

كما نبه المدرب عصام عبدالله إلى أهمية العودة بفوز للوطن وأن المسئولية كبيرة على الجميع لاعبين وجهازا فنيا وإداريا وبإمكان المنتخب أن يحقق النتيجة الإيجابية إذ ما لعب بشكل صحيح.

ونصح عصام عبدالله في حديثه اللاعبين بعدم الالتفات لما يكتب في الصحف المحلية وأن كلا له وجهة نظره فيما يرى وما يهمنا فقط إعادة الواجهة الحقيقة لكرة اليد البحرينية عبر لقاء المنتخب الياباني بصرف النظر عن عدم التأهل للنهائيات، فجميع المنتخبات استعدت جيدا لهذه البطولة والكل يسعى للتأهل كما كنا نحن نسعى لتحقيق ذلك إلا أن ظروف المباراة الأولى مع المنتخب الإماراتي لم تساعدنا لأسباب مختلفة أهمها سوء الأداء العام للمنتخب، وأشاد بروحهم القتالية في مباراة إيران على رغم الخسارة التي شهدتها الدقائق الخمس الأخيرة، مطالبا الجميع ببذل قصارى جهدهم في هذا اللقاء والظهور بالصورة الجيدة للحفاظ على هيبة كرة اليد البحرينية، يذكر أن المنتخب الياباني أحد أبرز المنتخبات في المجموعة الثانية وظهر بشكل جيد في جميع مبارياته، ومنتظر أن يكون لقاء منتخبنا الوطني للشباب والياباني مباراة قوية ومثيرة.

قطر وكوريا إلى نهائي آسيا لكرة اليد للشباب

حجز المنتخب القطري إحدى البطاقات الثلاث المؤهلة لنهائيات كأس العالم باليونان 2011 وذلك بعد تحقيقه فوزا سهلا على المنتخب الإيراني البلد المضيف بنتيجة 27/37 وقد انتهى الشوط الأول للمنتخب القطري أيضا بنتيجة 8/15 في إطار منافسات بطولة الشباب الثانية عشرة والتي تقام في العاصمة الإيرانية (طهران)، وأدار الطاقم الكازاخستاني اللقاء والمكون من ميخائيل لوزان وجوري أوسيان، بذلك تأهل المنتخب القطري للمباراة النهائية وسيلاقي المنتخب الكوري الجنوبي الذي حقق هو الآخر فوزا سهلا على المنتخب الإماراتي في المباراة الثانية التي أدارها الطاقم البحريني المكون من محمد قمبر وزميله معمر الوطني.

ويلاقي المنتخب الإيراني المنتخب الإماراتي لتحديد صاحب البطاقة الثالثة والأخيرة المؤهلة لنهائيات المقبلة للشباب يوم الأحد المقبل. وعودة للمباراة الأولى التي جمعت المنتخب القطري والإيراني فقد سيطر المنتخب القطري على مجريات الأمور منذ الدقيقة الأولى وحتى نهاية الشوط الثاني فيما برز الحارس القطري من خلال تصديه للعديد من المواجهات المباشرة وأغلق الدفاع القطري مساحاته الدفاعية معتمدا على الأسلوب الدفاعي الثابت 6/صفر كما فرض الجانب الأيسر للمنتخب القطري، وفشل المنتخب الإيراني وخطه الخلفي في فك الدفاع القطري وأغلب الفرص التي سجلها جاءت من خلال اللعب السريع مستغلين بذلك الأخطاء الفنية الهجومية، ولم يغير المنتخب القطري طريقة لعبه إذ استمر عليها في مجريات الشوط الثاني والذي شهد استسلاما إيرانيا لرغبة القطريين.

أما لقاء المنتخب الإماراتي والكوري الجنوبي في المباراة الثانية في الربع النهائي فإن اللقاء في بداية الدقائق العشر الأولى شهد منافسة قوية وندية إذ إن التقدم الإماراتي والأداء والتعامل مع السرعة الكورية واجهها بطء حاد من قبل المنتخب الإماراتي في الأداء، واستمر الأداء متكافئا حتى الدقيقة العشرين إذ تقدم المنتخب الكوري وأعاد المنتخب الإماراتي النتيجة لصالحه إلا أن الخطاء الفنية الهجومية الإماراتية سمحت للمنتخب الكوري الجنوبي بفرض سيطرته ورتمه السريع وخلال العشر الدقائق الأخيرة وسع الكوريون النتيجة بفارق 6 أهداف لينهي الكوريون الشوط الأول 21/15.

وفي مجريات الشوط الثاني واصل المنتخب الكوري الجنوبي زحفه نحو المباراة النهائية وأمن النتيجة قبل أن يعود المنتخب الكوري لإدخال اللاعبين الاحتاطيين بغية منحهم الفرصة للمشاركة وقد انهى الكوريون اللقاء بنتيجة 44/31

العدد 2885 - الجمعة 30 يوليو 2010م الموافق 17 شعبان 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 9:02 ص

      التوفيق حليف الاحمر

      انشاء الله وبتوفيق منه سيتفوق الاحمر على اليابان

اقرأ ايضاً