العدد 2885 - الجمعة 30 يوليو 2010م الموافق 17 شعبان 1431هـ

مدينة حمد والزلاق إلى نهائي دورة المملكة للناشئين

تأهل فريقا مدينة حمد والزلاق إلى نهائي دورة المملكة للناشئين على كأس رئس المؤسسة العامة للشباب والرياضة التي ينظمها مركز السهلة الرياضي بعد فوزيهما على سند وأبوقوة على التوالي في الدور نصف النهائي، وحفلت المباراتان بالكثير من التقلبات في ظل تقارب مستويات الفرق الأربعة، وكان العنوان الأبرز في مواجهتي الدور نصف النهائي هو الندية والإثارة والحماس الكبير من قبل لاعبي الفرق ولاسيما مع الحضور الجماهيري الجيد الذي تابع المباراتين من محبي وعشاق كرة القدم.

في المباراة الأولى جاء تأهل مدينة حمد بعد إسقاطه حامل اللقب سند عبر الركلات الترجيحية 2/4 بعد انتهاء الوقت الأصلي من المباراة بالتعادل الإيجابي 2/2، وشهدت المباراة سيطرة متبادلة بين الفريقين من خلال امتلاك منطقة المناورات والاستحواذ على الكرة وكانت مفتوحة من الطرفين، وسجل هدفي مدينة حمد خالد ياسر وخالد علي في الدقيقتين (8 و30)، فيما سجل لسند أحمد محمد وعلي شرف العلوي في الدقيقتين (25 و34)، وكان اللافت في هذه المباراة هو غياب اللاعب عباس عبالرضا على رغم وجوده في ملعب المباراة نظرا للرقابة اللصيقة التي رضت عليه من قبل مدافعي مدين حمد، وفي الركلات الترجيحية نجح مدينة حمد في تسجيل 4 ركلات ترجيحية متتالية في مقابل إضاعة لاعبي سند لركلتين من الأربع لتنتهي المباراة بفوز مدينة حمد وتأهله للمباراة النهائية.

أما المباراة الثانية التي جمعت الزلاق وأبوقوة فنجح مدرب الأول طلال البشير في مفاجأة ومباغتة خصمه القوي وقاد فريقه لتحقيق انتصار مستحق بعد انتهاء المباراة بفوز الزلاق بـ4 أهداف مقابل هدف واحد، وقاد الهداف المرعب حمد خليفة الدوسري فريقه للفوز بتسجيله 3 أهداف (هاتريك) في الدقائق 17 و45 و47، وكان عبدالله البشير افتتح النتيجة للزلاق في الدقيقة 17، وفي المقابل سجل لأبوقوة لاعبه عون رضي مهدي الهدف الوحيد في الدقيقة 24، وكانت نقطة التحول في الباراة هي ركلة الجزاء الضائعة لأبوقوة بداية المباراة لتشهد بعد ذلك مجرياتها تحولات كثيرة وخصوصا مع الهجوم القوي والخطير للزلاق لا سيما مع وجود لاعب يتمتع بكل مميزات اللاعب الخطير مثل حمد خليفة الدوسري والذي قلب المعطيات لصالح فريقه بانطلاقاته، ولم يكن اختياره أفضل لاعب في المباراة بمحض الصدفة نظرا لدوره المؤثر في المباراة وفي مسيرة ومشوار فريقه، وسلّم عضو اللجنة التنفيذية علي أحمد يوسف المطوع الجائزة للدوسري وسط إشادة كبيرة بمستواه

العدد 2885 - الجمعة 30 يوليو 2010م الموافق 17 شعبان 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً