قال المتحدث باسم السفارة الهندية لدى البحرين: « إن نحو 130 عاملاً في إحدى الشركات بمنطقة توبلي يعيشون ظروفاً إنسانية صعبة وقاسية منذ خمسة أيام».

جاء ذلك خلال إضراب 130 عاملاً يوم أمس (السبت) أمام المبنى السكني الذي يقطنون فيه بمنطقة توبلي، وذلك بسبب تردي أوضاعهم المعيشية بعد أن عجزت الشركة التي يعملون بها عن دفع رواتبهم لمدة ثلاثة أشهر، بالإضافة لقيام هيئة الكهرباء والماء بفصل التيار الكهربائي عن المبنى السكني منذ عدة أيام.

ظروف إنسانية قاسية يعيشها 130 عاملاً بشركة في توبلي

سلماباد - محمد الجدحفصي

قال المتحدث باسم السفارة الهندية لدى البحرين، إن نحو 130 عاملاً في إحدى الشركات بمنطقة توبلي يعيشون ظروفاً إنسانية صعبة وقاسية منذ خمسة أيام.

جاء ذلك خلال إضراب 130 عاملا يوم أمس (السبت) أمام المبنى السكني الذي يقطنون فيه بمنطقة توبلي، وذلك بسبب تردي أوضاعهم المعيشية بعد أن عجزت الشركة التي يعملون لديها عن دفع رواتبهم لمدة ثلاثة أشهر، بالإضافة لقيام هيئة الكهرباء والماء بفصل التيار الكهربائي عن المبنى السكني منذ عدة أيام.

وأوضح المسئول العمالي بالسفارة الهندية Sandhog janardanana في حديث إلى «الوسط» أن الشركة عجزت عن دفع الرواتب لهم لمدة ثلاثة أشهر، لافتا إلى أن هيئة الكهرباء والماء أقدمت على فصل التيار الكهربائي عن المبنى السكني منذ عدة أيام، ما ساهم في تردي أوضاعهم المعيشية والإنسانية، وخصوصا مع الارتفاع الكبير في نسبة الحرارة والرطوبة في البحرين.

وأضاف أن «العمال عاشوا ظروفا صعبة وقاسية جدا مؤخرا، مؤكدا أنهم كجهة معنية حاولوا التواصل مع الجهات المعنية لرفع هذه المأساة، بيد أنه لا جدوى تذكر من هذا الأمر حتى الآن، مشيرا إلى أنهم قاموا بتوفير الطعام والماء للعمال في الوقت الحاضر».

وقال المسئول في السفارة في نهاية حديثه «إنهم بحاجة إلى وقوف هيئة تنظيم سوق العمل من جهة، ووزارة العمل من جهة أخرى، حتى يتسنى تسلم جوازات العمال، لافتا إلى أنهم سيقومون بتسفيرهم وقتما يتسلمون جوازاتهم.

من ناحيته، أشار أحد العمال إلى أن مأساتهم بدأت منذ ثلاثة أشهر بعد أن عجزت الشركة عن دفع الرواتب، لافتا إلى أنهم عاشوا ظروفا إنسانية صعبة للغاية «إذ لا أكل ولا ماء، ما جعلهم يواجهون الموت».

وأضاف العامل أن «المأساة تفاقمت حينما تم فصل الكهرباء عن المبنى، وخصوصا مع الارتفاع الكبير في درجة الحرارة»، مؤكدا أنهم «قاموا بافتراش أغراضهم في الشارع وفي سطح المبنى منذ خمسة أيام».

وطالب العامل «الجهات الحقوقية والمسئولة بزيارة المبنى السكني للوقوف على حقيقة الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعيشونها»