استقبل منتخبنا للشباب المشاركة في البطولة الآسيوية الثانية عشرة للشباب التي تختم مساء اليوم في العاصمة الإيرانية (طهران) الهزيمة الثالثة وكانت أمام المنتخب الياباني لتحديد المركزين الخامس والسادس وأنهى المنتخب الياباني المباراة لصالحة في الدقائق الخمس الأخيرة بعد أن كانت التكافؤ سيد الموقف.

واستطاع المنتخب الوطني إنهاء الشوط الأول متقدما بنجية 16/15 إلا أن المنتخب الياباني استثمر كومة الأخطاء الفنية الهجومية للمنتخب الوطني وحولها إلى أهدف على رغم تألق الحارس عبدالله الزيمور خلال شوطي المباراة وكان العنصر المثابر في صفوف المنتخب الوطني الذي تلقى الهزيمة الثالثة في مشواره الآسيوية وبنتيجة 31/28.

بذلك يعود المنتخب الوطني وفي حصيلة 3 هزائم مكتفيا بالمركز السادس فيما حل في المركز الأخير المنتخب السوري من أصل 7 منتخبات مشاركة في البطولة الثانية عشرة.

وبالعودة لمجريات الشوط الأول من المباراة فإن المنتخب الوطني بدأ متأخرا وكان التقدم للمنتخب الياباني من خلال الدقيقة العاشرة والتي تقدم فها بفارق 4 أهداف بواقع 6/2، ونشط المنتخب الوطني من خلال التغييرات التي أجرها المدرب عصام عبدالله على الجانبين الدفاعي والهجومي من خلال التغييرين اللذان حملا أسما محمد مدن وحسين بابور في الجانب الدفاعي فيما الجانب الهجومي علي عبدالقادر وحسن السماهيجي، فيما كانت التشكيلة الرئيسية معتمدة على علي عيد وحسين جاسم وبلال بسام إلى جانب علي المولاني، واستطاع منتخبنا العودة لنتيجة الشوط الأولى من خلال التعادل الأول في الدقيقة 18 بنتيجة 12/12 ثم التقدم للمنتخب الوطني حتى نهاية الشوط الأول 16/15، وكان بإمكان المنتخب توسيع الفارق من الأهداف إلا أن الفرصة الضائعة كانت عنوانا كبيرا لهذا الشوط، وتحسب لمنتخبنا الوطني وخصوصا في شق الهجومي التغيير والتحرك لخلق المساحات الدفاعية في صفوف المنتخب الياباني إلى جانب ذلك التألق الملحوظ للحارس عبدالله الزيمور الذي تصدا للعديد من الكرات.

وواصل منتخبنا الوطني أفضليته في الشوط الثاني وكان الطرف الأفضل من خلال التقدم الذي كان عليه بفارق 4 أهداف مع استمرارية إضاعة الفرص المباشر، مع الدقيقة العاشرة تعادل المنتخب الياباني 17/17 واستمر التعادل والتقدم المتبادل بين الجانبين، وعاب منتخبنا عاب المنتخب الوطني قدرته على الاختراق والتصويب الخارجي فيما كثرة الأخطاء الفنية الهجومي وسقوط الكرة في أكثر من مناسب مع ذلك كان الحارس من تحمل تلك الأخطاء وعطل تقدم المنتخب الياباني، واستطاع المنتخب العودة للمباراة مرة أخرى وتقدم في الدقيقة 25 بفارق هدفين كان بإمضاء حسين جاسم وعلي عبدالقادر.

وعادة الأخطاء الفنية الهجومية للمنتخب مرة أخرى واستفاد منها المنتخب الياباني لتعديل النتيجة من خلال اللعب السريع ثم تقدم والمحافظة عي النتيجة فيما غابت الحلول الهجومية للمنتخب الوطني وعلى العكس سارت الأمور بشكل جيد للمنتخب الياباني الذي استطاع إنهاء المباراة لصالحة بنتيجة 31/28 وتأكيد جدارته بالمركز الخامس، فيما تنازل منتخبنا عن وعوده وإهداء كرة اليد البحرينية فوزا معنويا يعود به للبحرين وقبل بالمركز ما قبل الأخير