أعلن مسئول عسكري كويتي مساء أمس توقيف عسكريين كانوا يخططون لتنفيذ هجمات ضد "قوات صديقة" في الكويت، وذلك بعد أسبوعين من توجيه الولايات المتحدة تحذيرا من مخاطر تنفيذ هجمات إرهابية فيها. ونقلت وكالة الأنباء الكويتية عن مدير التوجيه المعنوي والعلاقات العامة في رئاسة الأركان العامة العميد الركن يوسف عبدالرزاق الملا قوله إن "الجهاز الأمني في الاستخبارات العسكرية يقوم بالتحقيق مع بعض العسكريين"قالت مصادر أمنية إن عددهم ثمانية" وذلك لتوافر معلومات عن وجود نية لعمل ضد القوات الصديقة". ويوجد حوالي 25 ألف عسكري أميركي في الكويت التي يمر عبرها آلاف العسكريين من دول أخرى حليفة للولايات المتحدة في طريقهم إلى العراق ومنه.
من جانب آخر كشفت وزارة الداخلية السعودية أمس أن إسماعيل علي محمد الخزيم، كان من بين الثلاثة الذين هاجموا مقر الوزارة في الرياض الأربعاء الماضي، وأشارت إلى أن ثلاثة أطنان من المتفجرات استخدمت في العمليتين الإرهابيتين.
وعلى صعيد متصل، أكد وكيل الخارجية السعودية الأمير تركي بن سعود الكبير، اكتمال الاستعدادات للمؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب الذي تنظمه المملكة الشهر المقبل، مشيرا إلى أنه سيتضمن محاور عدة من بينها ثقافة الإرهاب ومصادر تمويله إلى جانب مكافحته والتعامل معه وسبل تضافر الجهود الدولية وتبادل المعلومات بشأنها.
الرياض - وكالات
أعلنت وزارة الداخلية السعودية أمس أن إسماعيل علي محمد الخزيم - سعودي الجنسية - كان من بين الثلاثة الذين هاجموا وزارة الداخلية في الرياض الأربعاء الماضي. وقال بيان صادر عن الوزارة "إن الجهات الأمنية توصلت إلى تحديد هوية الشخص الثالث الذي شارك في الاعتداء الذي وقع خارج مقر الوزارة واتضح أنه يدعى إسماعيل على محمد الخزيم، الذي عرف بصلاته بـ "التنظيم الإجرامي" في إشارة إلى تنظيم "القاعدة".
إلى ذلك قالت الداخلية إن نحو ثلاثة أطنان استخدمت في العمليتين الانتحاريتين اللتين شهدتهما الرياض الأسبوع الماضي. وأوضح بيان للوزارة أوردته وكالة الأنباء السعودية أن السيارة التي استخدمت في التفجير الذي وقع خارج وزارة الداخلية "وهي من نوع "جي إم سي - سوبربان"، وكانت محملة بما يقارب طنا ونصف الطن من المتفجرات"، مضيفا "أما السيارة الأخرى والتي انفجرت خارج مقر قوات الطوارئ فهي من نوع "جي أم سي- سوبربان" أيضا وكانت محملة بما يقارب طنا وثلاثمائة كيلوغرام من الخلائط ذاتها".
وفي السياق ذاته، أكد وكيل وزارة الخارجية السعودية للشئون السياسية الأمير تركي بن سعود الكبير اكتمال الاستعدادات للمؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب الذي تنظمه المملكة الشهر المقبل. وأوضح أن المؤتمر سيتضمن محاور كثيرة من ضمنها ثقافة الإرهاب ومصادر تمويله إلى جانب مكافحته والتعامل معه باعتباره مشكلة دولية وعالمية وسبل تضافر الجهود الدولية وتبادل المعلومات بشأنها، وكذلك غسل الأموال وتهريب الأسلحة.
ومن جهة أخرى، أكد رئيس اللجنة العامة للانتخابات البلدية السعودية الأمير منصور بن متعب أن مشاركة المرأة في الانتخابات ستبدأ في الدورة الثانية من الانتخابات، مشيرا إلى أن النظام لم يستثن مشاركتها في دورتها الأولى إلا لحداثة التجربة
العدد 851 - الإثنين 03 يناير 2005م الموافق 22 ذي القعدة 1425هـ
