أفادت تقارير إخبارية أمس بأن شرطة نيوزيلندا تفحص كاميرات المراقبة بشأن مباني البرلمان في العاصمة ويلنغتن بعد إلقاء قنبلتين حارقتين على مجمع بيهايف الذي يضم مكاتب وزراء في الحكومة. وتسبب الهجوم في وقوع أضرار محدودة انحصرت في واجهة مبنى بيهايف "خلية النحل" الذي يحمل هذا الاسم بسبب شكله المميز. ولم يكن هناك أحد في المبنى إذ إن البرلمان في فترة العطلة الصيفية. وقال محقق لصحيفة "دومينيون بوست" إن زجاجتين كانتا تحتويان على سائل قابل للاشتعال ألقيتا على المبنى
العدد 853 - الأربعاء 05 يناير 2005م الموافق 24 ذي القعدة 1425هـ