قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي أمس إن إيران وافقت على السماح للوكالة بتفتيش موقع برشين عسكري، في حين نفت روسيا ما تردد بشأن توصلها إلى اتفاق مع إيران بشأن محطة بوشهر وأوضحت أن الاتفاق أرجئ بسبب خلافات مادية.

وذكر البرادعي أن الوكالة ستفتش خلال الأسابيع المقبلة منشأة برشين. وكانت الوكالة الدولية تسعى لتفقد الموقع منذ يوليو/ تموز الماضي، وكان مسئول أميركي أعرب عن قلقه بشأن تجارب برشين وقال إنها قد "تكون بقوة الأسلحة" النووية. كما أعلن وزير الطاقة الذرية الروسي ألكسندر روميانتسيف أن اتفاقا - يمهد أمام بدء تشغيل مفاعل الطاقة النووية الذي بنته روسيا في مدينة بوشهر - تأجل بسبب الخلاف بشأن الأجر الذي ستتقاضاه موسكو لقاء استعادة الوقود المستنفد الروسي الصنع. وقال روميانتسيف عقب اجتماعه مع نظيره الأميركي سبنسر أبراهام "أبلغناهم أن عليهم أن يدفعوا لقاء الوقود المستنفد تماما مثل الوقود العادي"، رافضا ما جاء في تقارير سابقة قالت إن الاتفاق الإيراني قد يوقع في يناير/ كانون الثاني الجاري وأضاف أن البلدين أمامهما حتى منتصف العام لإنهاء الاتفاق. وعلى صعيد آخر، ذكرت الصحف الإيرانية أن سلطات الجمهورية قررت إطلاق اسم "الخليج الفارسي السريع" على الطريق الذي يربط العاصمة بالمطار الجديد طريق مدينة قم. جاء ذلك في وقت أكد القائد العام لقوات حرس الثورة يحيى صفوي أهمية منطقة الخليج، واصفا الحجة التي تتذرع بها القوات الأجنبية لتبرير وجودها في أفغانستان والعراق بأنها لا أساس لها، مؤكدا أن "العدوان الأميركي" يستهدف الهيمنة وتنفيذ "خريطة الطريق"