العدد 853 - الأربعاء 05 يناير 2005م الموافق 24 ذي القعدة 1425هـ

"التربية" انتهت من إعداد تقرير بشأن تطوير التعليم الابتدائي

\ ركزت على التعليم والإدارة والمناهج

أكد الوكيل المساعد للتعليم العام والفني في وزارة التربية والتعليم إبراهيم جناحي ان اللجنة العليا لإعداد مشروع تطوير التعليم الابتدائي، انتهت أخيرا من إعداد التقرير الثاني الذي يتضمن مختلف العناصر التي تضمنها قرار التطوير. واضاف إبراهيم جناحي ان اللجنة قد اهتمت بدراسة وتحليل واقع التعليم الابتدائي وتحليل مختلف جوانبه بما في ذلك نقاط القوة ونقاط الضعف.

وذكر جناحي أن محاور التطوير التي تم الاتفاق عليها وتعمل اللجنة على دراستها بعمق تشمل نظام التعليم والإدارة التي تستهدف متابعة كل المستجدات التربوية والاستراتيجيات التي تخص التعليم والتعلم، إضافة إلى التعرف على أداء الإدارة المدرسية والاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة بوضع برامج متكاملة لهم، وكذلك توطيد العلاقة بين المدرسة وأولياء الأمور، والاهتمام بنظام الإرشاد والتوجيه.

وأضاف أنه تمت دراسة اليوم المدرسي من حيث زمنه ومواعيده واقتراح سبل تطويره بما يؤدي إلى اخراجه من النمطية وادخال قدر أكبر من المرونة عليه، وكذلك وضع الآليات المناسبة لتطوير أواصر العلاقة بين المدرسة والمجتمع المحلي، وتطوير شبكة داخلية بين المدارس الابتدائية لتبادل المعلومات والخبرات بين المعلمين والطلبة.

أما فيما يتعلق بمجال المناهج وتقنية المعلومات، فأوضح أن هذا الجانب يهتم ببنية المناهج والتوازن بين الجوانب المعرفية والمهارية، والاهتمام بدائرة تنمية الطاقات الإبداعية، وإعطاء نظرة إيجابية للعمل وتبادل خبرات التعامل الإيجابي مع تحديات العصر.

إضافة إلى التوسع في استخدام تقنية المعلومات وتعزيز مهاراتها، والاهتمام بمادتي التربية الاسلامية والوطنية.

وأشار أيضا إلى أنه تم الاهتمام بجانب التقويم أيضا الذي يهتم بتقويم أداء الطالب المدرسي ومتابعة تقويم الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة، وإعداد المعلم قبل الخدمة، بالإضافة إلى البرامج التدريبية في مجال التقويم.

وأشار إلى أنه تم الأخذ في الاعتبار الاقتراحات المتعلقة بالآليات والمؤشرات المحلية الكمية والنوعية، باعتبار المستويات العالمية لتقويم الطلبة ذوي القدرات الخاصة من المتميزين والمتعثرين وذوي الاحتياجات الخاصة على أساس تكويني وبنائي ومن ثم نهائي.

ونوه إلى أنه تم التأكيد على الاهتمام بالبيئة المدرسية، وقال في هذا الصدد: "إن البيئة المدرسية يتم من خلالها الاهتمام بالنظرة المستقبلية للمبنى المدرسي، والمتطلبات التشغيلية، والاستخدام الفعال للتجهيزات في مختلف مرافق المدرسة، وكذلك الحرص على خلق بيئة مشوقة للطالب والبيئة الفاعلة للمعلم".

أما بشأن تدريب المعلمين والمعلمات فاعتبره الجانب الذي يتم من خلاله تدريب المشرفين على العملية التعليمية للتعرف على كفايات المعلمين وأساليب تقويم أداء المعلم، وتدريب الهيئة الإدارية والتعليمية في المدارس.

إذ تم وضع تصور شامل لاعداد وتدريب الهيئة التعليمية والفنية والادارية لتلبية احتياجات تطوير التعليم الابتدائي من القوى البشرية المؤهلة.

بالاضافة على وضع تصور للبطاقة المهنية لمعلم المرحلة الابتدائية التي يتم من خلالها رصد تطور مستواه المهني واحتياجاته التدريبية في ضوء متطلبات التعليم الابتدائي.

وذكر أن ذلك يأتي في إطار اهتمام وزارة التربية بالتعليم الابتدائي وتطويره بغية تجويد مخرجاته باعتباره اللبنة الأولى في التعليم الأساسي والركيزة المهمة لإعداد الطلبة للمراحل التعليمية اللاحقة وتنفيذا للقرار الوزاري للعام ،2004 قامت اللجنة العليا واللجان الفرعية بعقد عدة اجتماعات، وعلى ضوئها تم إعداد التقرير الأول في شهر يونيو/حزيران من العام الماضي.

يذكر أن إجمالي عدد طلبة المرحلة الابتدائية في العام الدراسي الأخير بلغ نحو 82382 طالبا وطالبة، من بينهم 63725 طالبا في مدارس التعليم الحكومي. وبلغ عدد الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة نحو 108 طلاب وطالبات. أما طلبة المراحل التعليم الثلاث الأساسية فيفوقون 42 الف طالب

العدد 853 - الأربعاء 05 يناير 2005م الموافق 24 ذي القعدة 1425هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً