تعرضت مواطنة حامل في شهرها التاسع في قلالي صباح الأربعاء الماضي لسرقة بالإكراه على يد آسيوي اقتحم منزلها في غيابها، ثم هاجمها طالبا منها عشرة دنانير - بلهجة تشير إلى جنسيته - ثم فر هاربا بعد ما استخدم معها العنف للحصول على المال.

وأبلغ زوجها "الوسط" أن الآسيوي تسلل إلى المنزل الواقع في مجمع ،255 خلال قيام زوجته بتوصيل الأطفال إلى المدرسة، وقد اكتشفت عند عودتها أن أبواب الغرف مفتوحة وسمعت صوتا غريبا في غرفة النوم، وعندما ذهبت لتتفحص الغرفة وجدت رجلا ملثما، فصرخت ما دعاه إلى مهاجمتها وطرحها أرضا مطالبا إياها بعشرة دنانير.

وأضاف الزوج أن المعتدي كاد أن يؤذي زوجته أكثر، لولا تأكيدها له أنها لن تخبر أحدا، طالبة منه مغادرة المنزل لتأمن شره، مؤكدا أنها أصيبت بجروح ورضوض في كتفها ويدها وساقها.

وقال: "ذهبنا إلى مركز شرطة الحد للتبليغ عن الواقعة، فوعدونا بإرسال دورية لأخذ البصمات والتصوير، كما قالوا إن وكيل النيابة سيأتي للمعاينة وأخذ الأقوال، وسيعرضون علينا صورا للمشتبه فيهم في المركز، وطال انتظارنا ولم يحدث أي شيء مما وعدونا به عدا أخذ البصمات الذي لم يتم إلا أمس السبت، أي بعد ثلاثة أيام من الحادث"، سائلا عن سبب التأخير في الإجراءات الأمنية، وقال: "هل يعلق أمن المواطن جراء إجازة نهاية الأسبوع، نحن نقطن في منطقة جديدة ونحتاج إلى دوريات مكثفة؟"، مشيرا إلى تعاون بعض رجال الأمن وتخاذل بعضهم الآخر.

"الوسط" نقلت ما جاء على لسان زوج المواطنة المعتدى عليها إلى رئيس نيابة المحرق محمود الدقاق، الذي قال إن قيادة أمن المحرق أخطرت النيابة العامة ظهر الأربعاء، ففتح وكيل النيابة محضرا بالواقعة وطلب حضور المجني عليها، لكنها لم تحضر لأنها كانت متعبة إذ كانت تراجع الطبيب لتطمئن على حملها، وحضرت وزوجها متأخرين في المساء لتسجيل الأقوال وأقفل المحضر في اليوم نفسه.

وبحسب الدقاق، فإن النيابة كلفت رجال الأدلة الجنائية بالانتقال إلى الموقع ورفع البصمات ومقارنتها مع قائمة المشتبه فيهم في أمن المحرق، وعرض صور للمشتبه فيهم على المجني عليها، على أن تواصل الشرطة تحرياتها وصولا إلى ضبط الجاني