نظمت المؤسسة العربية لضمان الاستثمار (الكويت) بالتعاون مع الشركة العربية للاستثمار (البحرين) ملتقى التحويل والضمان في العاصمة السودانية الخرطوم خلال الفترة من - يناير/ كانون الثاني الجاري.

شارك في فعالياته أكثر من شخصاً من قطاع المصارف والقطاع الصناعي والتجاري ورجال المال والأعمال من السودان كما شارك فيه نخبة من المستثمرين ورجال الأعمال العرب من عدة دول عربية.

وهدف الملتقى، إلى بحث ومناقشة اليات تنشيط علاقات الاستثمار والمعاملات التجارية بين رجال المال في القطاع الخاص تحت مظلة بوالص التأمين والضمان التي تصدرها المؤسسة العربية لضمان الاستثمار بالكويت لتحفيز المستثمرين ورجال الأعمال للدخول في ارتباطات مباشرة لتنشيط التجارة العربية البينية والدولية، وتوطين الاستثمارات العربية داخل الوطن العربي، كما هدفت حلقات النقاش إلى تعريف المشاركين بكيفية الاستفادة من الضمانات الصادرة للحصول على تمويل للعمليات الاستثمارية والتجارية من المصارف والمؤسسات المالية المرموقة وفي مقدمتها الشركة العربية للاستثمار بمملكة البحرين.

وأفاد المدير العام للمؤسسة العربية لضمان الاستثمار فهد راشد الإبراهيم بأن هذا الدور الطليعي المشترك الذي تقوم به المؤسسة مع الشركة العربية للاستثمار، ينبثق من أنشطتهما التأمينية والاستثمارية والتمويلية الشمولية، ولكونهما مملوكتين لحكومات الدول العربية، وأضاف أن النجاح المطرد والمشهود الذي تم تحقيقه في مجال التمويل والاستثمار بالمنطقة العربية يعود إلى القدرة المالية القوية للمؤسستين وخبراتهما المتراكمة والحافلة بالعمل الدؤوب في خدمة الاقتصادات العربية.

وأكد الإبراهيم أن السودان يعتبر من أكبر الدول المستفيدة من الخدمات والتسهيلات التي تقدمها المؤسسة، إذ بلغ حجم العمليات التراكمي للضمانات التي أصدرتها المؤسسة لصالح السودان نحو ملايين دولار أميركي من إجمالي حجم العمليات المضمونة البالغ نحو , مليار دولار أميركي بينما يبلغ مجمل أصول المؤسسة بنهاية العام نحو مليون دولار أميركي.

ومن جهته قال مدير عام الشركة العربية للاستثمار بالبحرين فيصل منصور العلوان إن الشركة استطاعت أن تحقق نشاطاً استثمارياً متنوعاً، وانتشاراً جغرافياً متميزاً داخل الوطن العربي، تمثل في الارتباط في مشروعاً وشركة في دولة عربية، إذ بلغت مساهمة الشركة في رؤوس أموالها (بالكلفة التاريخية) نحو مليون دولار أميركي، كان نصيب الاستثمار في السودان منها حتى العام م بالمساهمة في مشروعات بقيمة مليون دولار أميركي، كما توسعت الشركة في عملية التمويل والتسهيلات الائتمانية مع المصارف والمؤسسات التجارية إذ بلغ متوسط حجم العمليات الكلي نحو مليون دولار أميركي. وقد أدى هذا النشاط الدؤوب إلى زيادة أصول الشركة إلى نحو , مليار دولار أميركي بنهاية العام ، الأمر الذي يبرز دورها الريادي كمحفز في تعبئة الموارد المالية لتمويل المشروعات الاستثمارية وتوظيف فوائض الأموال لدعم وتسيير حركة التبادل التجاري بين الدول