قالت شركة المنيوم دبي المحدودة (دوبال) امس الاحد انها تتوقع نمو مبيعاتها بنسبة , في المئة في العام بعد وصولها الى الف طن في العام الماضي.
وقال مدير العمليات في دوبال عبد الله كلبان للصحافيين في مؤتمر بمناسبة مرور عاما على تأسيس دوبال «السوق تنمو بنسبة بين و في المئة سنويا ونحن ننمو معها ونخطط لبيع الف طن من المنتجات تامة الصنع هذا العام». وذكر أن دوبال أنتجت أكثر من الف طن في العام الماضي مقارنة مع الف طن في العام .
ودوبال من أكبر مصاهر الالممنيوم في العالم بطاقة انتاج سنوية تبلغ الف طن.
وقالت دوبال انها تعزز طاقتها الانتاجية بشكل مستمر منذ افتتاح المصهر في العام وتجري دراسة لمزيد من التوسع في الانتاج. وقال مسئولون ان الدراسة ستكتمل خلال ثلاثة شهور ولكن امتنعوا عن اعطاء أية تفاصيل.
واستثمرت دوبال ملياري دولار لتوسيع خطوط الانتاج أرقام و و.
وقال رئيس التسويق أحمد فكري «اننا نخطط للتوسع (في الصادرات) وصولا الى الصين ونعزز تركيزنا على اليابان.» لكنه اضاف قائلا ان دوبال تواجه صعوبات في أوروبا بسبب رسوم الاتحاد الاوروبي البالغة في المئة على صادرات الالمنيوم من الخليج.
وأعرب نائب رئيس مجلس ادارة دوبال أحمد الطاير عن أمله في أن تحل جولات جديدة من محادثات تحرير التجارة بين دول الخليج العربية والاتحاد الاوروبي.
وقال الطاير أمام المؤتمر «الاتحاد الاوروبي يتبني موقفا أنانيا لحماية مصالح بعض الشركات. ونأمل بالتوصل الى حل نهائي وحاسم للمسألة لان أي تأخير سيكون له تأثير سلبي على التعاون بين الكتلتين». وذكر مسئولون أوروبيون وخليجيون العام الماضي أنهم يأملون أن يتوصل الاتحاد الاوروبي ودول مجلس التعاون الخليجي الست الى اتفاق بشأن منطقة تجارة حرة بنهاية العام بعد نحو عاما من المحادثات.
وسيشمل أي اتفاق بشكل أساسي صادرات الطاقة والبتروكيماويات والالمنيوم من دول مجلس التعاون الخليجي للاتحاد الاوروبي.
وتبلغ الطاقة المجمعة لشركة المنيوم البحرين ودوبال أكثر من مليون طن سنويا. وفي الشهر الماضي قالت شركة نورسك هيدرو انها ستشيد مصنع المنيوم بطاقة الف طن سنويا في قطر في مشروع مشترك مع شركة قطر للبترول.
وامتنع مسئولو دوبال عن تحديد سبب انسحاب الشركة في العام من مشروع مشترك تقدر قيمته بنحو , مليار دولار لبناء مصهر المنيوم بطاقة ألف طن في قطر.
لكن كلبان ذكر أن دوبال لا تزال مهتمة بالدخول في مشروع لاقامة مصهر المنيوم في منطقة ساراواك في ماليزيا بعد أن ذكرت مصادر في العام أن دوبال لم تعد مشاركة في المشروع.
وقال «الموضوع لا يزال قائما». واضاف دون الخوض في تفاصيل أن رئيس وزراء ماليزيا زار دبي قبل اسبوعين.
وتقول دوبال انها ليست قلقة من أن تؤدي اقامة مصاهر المنيوم جديدة الى تخمة في المعروض في سوق الالمنيوم.
وقال كلبان «السوق تنمو بنسبة بين و في المئة وهذا يوازي , مليون طن من المعدن سنويا...»
العدد 857 - الأحد 09 يناير 2005م الموافق 28 ذي القعدة 1425هـ