قالت شركة طيران الخليج أن العام 2004 كان قياسيا فيما يتعلق بأعداد الركاب الذين نقلتهم اذ بلغ إجمالي عدد الركاب الذين سافروا على متن رحلات الشركة 7 ملايين و484 ألفا و470 راكبا، أي بزيادة قدرها 23,5 في المئة عن العام 2003 الذي تم فيه نقل 6 ملايين و59 ألفا و872 راكبا.

وقالت انها بذلك قد حطمت الرقم القياسي لأعلى عدد من الركاب تنقله خلال سنة مالية واحدة.

واضافت الشركة انها سجلت كذلك ارتفاعا في عائد الركاب بنسبة بلغت 27,5 في المئة مقارنة مع العام ،2003 وارجعت ذلك إلى الزيادة في نسبة مسافري الدرجات الراقية الذين نقلتهم الشركة في العام الفائت، والتي بلغت 24,2 في المئة.

وذكرت ان عائد الركاب ارتفع لكل كيلومتر بزيادة قدرها 32,1 في المئة مقارنة مع الكيلومترات الفعلية للمقاعد التي ازدادت بنسبة 26,1 في المئة. كما سجل عامل المقاعد ارتفاعا بنسبة 71,4 في المئة مقارنة مع ما نسبته 68,2 في المئة خلال العام ،2003 وقالت إن ذلك يعد رقما قياسيا آخر.

واضافت انه لوحظ أيضا نمو مماثل في الشحن، إذ تم تسجيل نمو العائدات بنسبة 18,1 في المئة.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة طيران الخليج جيمس هوغن: "يعد ذلك مؤشرا إيجابيا جدا آخر على زيادة الثقة المتنامية من قبل الجمهور إزاء التغيرات التي نحققها داخل الشركة. ومع أن هذه الأرقام مهمة، إلا أنه يمكن اعتبارها ناجحة إذا أمكن تخفيض كلف الوحدة".

ومن جهة أخرى ذكرت مصادر الشركة أن جميع المحطات الثلاث التابعة للشركة في كل من إمارة أبوظبي وسلطنة عمان ومملكة البحرين قد أسهمت في الأرقام القياسية الكلية، وتحولت كل واحدة منها إلى مستويات الأداء الفردية القوية.

واضاف هوغن: "من المتوقع أن يتم الإعلان عن الأرقام المدققة للسنة المالية الفائتة التي انتهت في 31 ديسمبر/ ،2004 وذلك مع بداية شهر فبراير/ شباط، ولانزال نبدي تفاؤلا إزاء تحقيق هدفنا المتمثل في الوصول إلى نقطة التعادل. ومن جهة أخرى فإن الأداء الإيجابي يجري على نحو يخالف التوجهات السائدة في صناعة الطيران والتي تأثرت سلبيا من جراء ارتفاع كلفة الوقود الى مستويات قياسية في النصف الثاني من ذلك العام".

وقال: "على رغم ذلك، ناهيك عن التحديات الكبيرة الأخرى خلال العامين الماضيين، إلا أننا ملتزمون إزاء مواصلة الاستثمار في العلامة التجارية لشركة طيران الخليج وفي موظفيها وخدماتها ومعداتها". مشيرا إلى الاستثمار الذي تم تخصيصه بقيمة عشرة ملايين دولار في المقاعد الجديدة للدرجتين الأولى ورجال الأعمال، والتي سيتم إدخالها بدءا من شهر فبراير المقبل على أسطول الطائرات من طراز "أيرباص A033".

واضاف "إن هذا الاستثمار يؤكد على هدفنا الرامي إلى تحقيق تغير فعلي دائم الذي سيضمن ليس فقط قدرتنا المستمرة في هذا السوق الذي تزداد فيه المنافسة فحسب، وإنما أيضا لتعزيز الإسهام من جانبنا في التطور الاقتصادي في المنطقة بشكل عام وفي الدول المالكة على وجه التحديد".

وذكر هوغن ان من أبرز الإنجازات التي تم تحقيقها في العام الفائت 2004 هو الرعاية الناجحة جدا لسباق جائزة البحرين الكبرى لطيران الخليج، والذي فاز بلقب أفضل السباقات تنظيما في الآونة الأخيرة على أجندة العام 2004 وجائزة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للعام ،2004 كأفضل شركة طيران في منطقة الشرق الأوسط.وجائزة الامتياز في فئة تحسن الجودة في جوائز سكايتراكس لامتياز شركات الطيران للعام 2004 و افتتاح صالات خاصة في مطار البحرين الدولي وفي مطار لندن "هيثرو".

والاحتفال بالذكرى السنوية الأولى لتأسيس خدمة مسافر الخليج والتي حققت أرباحا لها في كل شهر منذ انطلاقتها بالاضافة الى إدخال خدمة "مكتبة الأجواء"، وهي من المبادرات الفريدة التي تسجلها طيران الخليج وإطلاق مجموعة جديدة من عطلات طيران الخليج، مثل التجربة الأسترالية والتجربة الهندية وحزم الغولف وسباق الفورمولا ،1 إلى جانب أسماء كثيرة أخرى و إطلاق رحلة مباشرة من دون توقف بين مسقط ولندن و إطلاق رحلة مباشرة من دون توقف بين دبي ولندن وافتتاح مكاتب جديدة في كل من لندن والمنامة والدمام وجدة والرياض و اتفاق تجاري والمشاركة بالرمز مع شركة "أميركان أيرلاينز".

واختتم هوغن حديثه بالقول: "تدخل شركة طيران الخليج العام 2005 وهي تتمتع بأقوى مكانة لها مقارنة بالكثير من الأعوام السابقة. وبالاعتماد على سمعتنا في مجالات الإبداع والحيوية والتركيز القوي على العملاء، إضافة إلى إطار العمل التجاري الذي قمنا بتأسيسه، فإننا على يقين تام بأننا سنتمكن من التغلب على أي تحديات قد يحملها هذا العام"