تقوم حاليا أشهر العيادات السويسرية العالمية الكائنة خارج جنيف بسويسرا "عيادة لا بريري" بمعالجة المشكلات الناتجة عن التعرض لأشعة الشمس الضارة بصورة يومية، وذلك باستخدام أنواع حديثة عدة من التكنولوجيا المتخصصة في الأمراض الجلدية، والتي تستهدف المحافظة على شباب الجلد وحمايته. إن تلك العيادة، التي تعتبر رائدة في مجال المحافظة على شباب وحيوية الجلد، تقدم فرصة للعملاء من منطقة الشرق الأوسط لأخذ إجازة من أشعة الشمس الحارقة، كما ترحب بالزوار القادمين من منطقة الشرق الأوسط بصورة سنوية. لقد قامت كلينيك لا باري باستقدام تقنية التصوير بالأشعة فوق البنفسجية إلى مجموعتها من الوسائل العلاجية. إذ تقوم تلك التكنولوجيا بالكشف المبكر عن تشققات الجلد، وخصوصا تلك الناتجة عن التعرض بصفة مستمرة لأشعة الشمس. كما تعطي صورا مفصلة عن حال الجلد عن طريق التقاط صور رقمية.

أما التقنية المبتكرة الثانية التي تم استقدامها، فهي تقنية الميسوليفت، وهي تقنية تهدف إلى تحسين لون الجلد وترطيبه وفي الوقت نفسه تقاوم الآثار الضارة لأشعة الشمس والأيونات الحرة. يتم ذلك عن طريق وضع كريم مخدر على الوجه، ثم حقنه بحقن فيتامينات متناهية في الصغر ووضع كريمات ضد التأكسد وضد التجاعيد، ما يرطب الجلد بصورة فورية ويتسبب في تحسين مظهره بصورة ملحوظة.

أما الابتكار الثالث والأخير الذي تم استقدامه بمركز العلاج التجميلي بالعيادة فهو طريقة قناع التقشير. إذ تتميز هذه الطريقة بتأثيرها القوي على مظهر الجلد ولونه بالإضافة إلى حل مشكلة المسام الجلدية المفتوحة وإلى حد ما على مشكلات الاختلافات اللونية والبقع. ومن أجل تحفيز الدورة الدموية وزيادة تشرب البشرة لكريم الترطيب، يتم وضع قناع حراري يقوم بتسخين الجلد إلى نحو 38 درجة مئوية. وتستمر تلك الجلسة العلاجية لمدة ساعة تقريبا، ويمكن تكرارها على فترات تصل إلى أسبوعين. يتم تنشيط البشرة عن طريق حقن خلاصة الخلايا الحية "خلاصة الـ CLP"، والتي يقال إنها تجعل الأشخاص يشعرون بالمزيد من القوة والحيوية وتزداد مقاومتهم للضغوط وللأمراض. كما أصبحت من أشهر الوسائل العلاجية لمقاومة آثار الشيخوخة