قال وزير الطاقة الفنزويلي رفايل راميريز، أمس إن بلاده ستؤيد خفض الإنتاج النفطي لأوبك إذا وافقت المنظمة على مثل هذه الخطوة في اجتماعها المقبل في 30 من الشهر الجاري. وأضاف راميريز قائلا للصحافيين في العاصمة الفنزويلية "كراكاس": "إذا كان هذا ضروريا فإن فنزويلا ستدعم تحركا لإحداث تخفيضات في سقف الإنتاج".
وقدر راميريز حجم الفائض الحالي في المعروض من النفط في الأسواق العالمية بمليون برميل يوميا.
ومن المقرر أن يجتمع وزراء أوبك في 30 من يناير/ كانون الثاني في فيينا لمناقشة احتمال خفض الإمدادات قبل الربع الثاني من العام الذي عادة ما يهبط فيه الطلب على الخام عقب الشتاء في النصف الشمالي من العالم. وتخشى أوبك هبوطا حادا للأسعار في الربع الثاني من العام إذا حدثت زيادة كبيرة في المخزونات، ودفع القلق من زيادة المخزونات المنظمة إلى خفض الفائض في إمداداتها بمقدار مليون برميل يوميا من الأول من الشهر الجاري.
وساعدت التخفيضات في إمدادات أوبك على دفع أسعار النفط إلى الصعود هذا الشهر لتقفز فوق 40 دولارا للبرميل.
وصعدت أسعار الخام الأميركي الخفيف للتعاقدات الآجلة في بورصة نايمكس في نيويورك أمس 1,39 دولار إلى 48,70 دولارا للبرميل.
في المقابل، قالت وسائل الإعلام في موسكو أمس إن شركة يوكوس الروسية العملاقة للنفط أوقفت معظم عملياتها في مجال التصدير في أعقاب البيع الجبري لفرعها الرئيسي لإنتاج النفط الشهر الماضي. وذكرت صحيفة "فيدوموستي" الاقتصادية، أن شركة بتروفال للإمدادات النفطية ومقرها سويسرا التي نفذت نحو 85 في المئة من عمليات التصدير لحساب يوكوس أبلغت العملاء بأن طلباتهم لن يمكن تلبيتها لـ "ظروف قهرية". وقال مسئولون في يوكوس إن شركة "مول" المجرية للنفط وشركة "ب. كي. ان أورلين" البولندية للنفط من الشركات التي تأثرت بوقف صادرات يوكوس، فيما ذكرت مصادر أخرى أن من قائمة عملاء بتروفال تشمل أيضا شركات "بريتيش بتروليوم" و"شل" و"اكسون موبيل". وتردد أن شركات روسية أخرى للنفط حلت محل يوكوس في تنفيذ أوامر التوريد
العدد 869 - الجمعة 21 يناير 2005م الموافق 10 ذي الحجة 1425هـ