تقدمت عائلة بحرينية إلى مركز شرطة في العاصمة ببلاغ تتهم فيه أحد رجال الشرطة العاملين في المركز بسرقة هاتفها النقال حين دخوله منزلها في مهمة عمل قبل أن تكتشف أمره وتجبره على إرجاعه، على حد قولها.
وقالت صاحبة الهاتف شارحة تفاصيل الحادثة أنه في 10,30 من مساء السبت الماضي كانت تجلس في منزلها الكائن في "فريج المخارقة" في المنامة، إذ سمعت أصواتا بالقرب من المنزل واتضح بعد خروجها أن رجال أمن مع مجموعة من المواطنين يحاولون اقتفاء أثر أحد اللصوص الذي كان يواصل حينها هروبه فوق اسطح المنازل حتى اختفى.
واضافت "ب.س" "قام أربعة من رجال الأمن بدخول عدد من المنازل بحثا عن اللص بعد اعتقاد أنه يتخفى في أحدها لكنهم لم يجدوه وطلب مني أن أسمح لهم بتفتيش منزلي للغرض ذاته وأثناء تفتيش أنحاء المنزل اختفى هاتفي النقال الذي كنت أضعه على طاولة داخل إحدى الغرف بعد دقائق من معاينتي لمكالمة لم أرد عليها.
وواصلت "شاهدت رجل الأمن يحاول إخفاء الهاتف وحين مواجهته بسرقته أجاب أنه كان يظن أن الجهاز يخص الضابط المسئول".
في الموضوع ذاته ذكرت المواطنة أن زوجها وشقيقيها توجهوا إلى مركز الشرطة وقدما بلاغا مفصلا عن الحادث بعد إجراء اتصال هاتفي بالضابط المناوب الذي طلب حضور صاحبة الشأن لتسجيل محضر بما حدث
العدد 872 - الإثنين 24 يناير 2005م الموافق 13 ذي الحجة 1425هـ