أكدت اللجنة التنظيمية للمعرض التجاري العاشر للبلدان الاسلامية، والملتقى الحادي عشر للقطاع الخاص في الدول الاسلامية، أهمية مشاركة القطاع الخاص والفعاليات الاقتصادية ورجال الاعمال البحرينيين في الملتقى الحادي عشر للقطاع الخاص في الدول الاسلامية الذي سينعقد تحت رئيس الوزراء صاحب السمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة خلال الفترة 5 - 7 فبراير/ شباط المقبل نظرا إلى كثافة حجم المشاركين من شركات ومؤسسات مالية ومصرفية وفعاليات من قطاعات التجارة والصناعة والاستثمار الاسلامية، والذين يقدر عددهم بأكثر من 350 مشاركا من البحرين ومختلف الدول الاسلامية.

وصرح المنسق العام للمعرض والملتقى عبدالرحيم حسن نقي بأن عددا كبيرا من الشخصيات الاقتصادية البارزة في العالم الاسلامي من بينهم رئيس مجلس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري سيشارك متحدثا رئيسيا في هذه الفعالية الاقتصادية الاسلامية المهمة، بالاضافة الى وزيرة التجارة الخارجية الماليزية رفيدة عزيز والأمين العام المساعد للشئون الاقتصادية بمنطقة المؤتمر الإسلامي نابيكا ديالو والمدير العام للمؤسسة الاسلامية لتنمية القطاع الخاص علي عبدالعزيز سليمان، كما ان جلسات عمل الملتقى ستشهد أوراق عمل يقدمها حشد من الجهات والفعاليات الاقتصادية والتجارية العربية والاسلامية.

وأضاف نقي ان هذا الملتقى يمثل فرصة كبيرة ومهمة للقطاع الخاص البحريني للتعرف على مجالات الاستثمار المتاحة حاليا في الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الاسلامي في جميع المجالات والقطاعات، ومناسبة ثمينة لاقامة علاقة تعاون مباشر بين رجال الاعمال البحرينيين ونظرائهم في تلك الدول، نظرا إلى كون مثل هذه الملتقيات تساهم بشكل فاعل في سد فجوة كبيرة في نقص المعلومات التي تعاني منها الدول الاسلامية، من خلال الاهداف التي يسعى الى تحقيقها وهي توفير المجال المناسب للباحثين عن الفرص الاستثمارية لعقد لقاءات عمل فيما بينهم، وكذلك ما بين المستوردين والمصدرين، والمساهمة في عملية التنمية الاقتصادية بين دول منظمة المؤتمر الاسلامي من خلال تعزيز الفرص الاستثمارية، وكذلك إتاحة الفرصة لاصحاب المشروعات لعقد لقاءات مباشرة، والتباحث مع الباحثين عن الفرص الاستثمارية والتجارية.

كما ان الملتقى من خلال أوراق العمل التي ستطرح سيعسى الى اتاحة الفرصة للمؤسسات المالية والمستثمرين ورجال الاعمال في الدول الاسلامية لاختيار المشروعات التي تتناسب مع اهتماماتهم، الى جانب ان المعلومات التي سيتقدم بها اصحاب المشروعات خلال الملتقى ستخدم الكثير من المؤسسات التمويلية التي تحرص على تقديم مختلف اشكال الدعم المادي والمعنوي.

واختتم نقي تصريحه بدعوة جميع الفعاليات الاقتصادية والتجارية البحرينية إلى المشاركة في فعاليات الملتقى والاستفادة من الفرص الاستثمارية الكبيرة التي سيوفرها معربا عن ثقته بأن الملتقى سيحظى باهتمام كبير من قبل رجال الاعمال في الدول الاسلامية والدول الأخرى