ذكر البنك الدولي أمس "الخميس" أن دول شرق ووسط أوروبا الثماني التي انضمت إلى الاتحاد الأوروبي في مايو/ أيار الماضي حققت أداء اقتصاديا قويا خلال العام الماضي. وأشار المصرف في تقريره ربع السنوي على اقتصادات الدول الثماني إلى أن نمو الناتج الاقتصادي لهذه الدول وهي بولندا، التشيك، المجر، سلوفاكيا، سلوفينيا، ليتوانيا، لاتفيا وإستونيا كان "ملموسا" ومتماشيا مع انتعاش اقتصاد غرب أوروبا. وعلى رغم استمرار الطلب المحلي في قيادة النمو الاقتصادي لهذه الدول الثماني فإن العام الماضي شهد تحسنا كبيرا في تدفق الاستثمارات الأجنبية وزيادة في الصادرات وانتعاش سوق الاوراق المالية.

وأشار التقرير إلى أن الموقف الاقتصادي للدول الثماني عموما تحسن أو تجاوز توقعات المحللين بفضل زيادة الإيرادات، في حين نجحت هذه الدول تقريبا في احتواء الزيادة في معدل التضخم نتيجة الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وارتفاع أسعار النفط العالمية العام الماضي. وزاد إجمالي ناتج الاقتصاد في الدول الثماني بنسبة 5 في المئة العام 2004 بزيادة قدرها 1 في المئة عن .200