بدأ المرشحون الأربعة لتولي منصب المدير العام لمنظمة التجارة العالمية يوم "الاربعاء" سباقهم الرئيسي أمام 148 دولة عضو وذلك اثناء الاجتماع الذي يعطي إشارة الانطلاق لعملية اختيار تستغرق أربعة أشهر.

وأمام كل من المرشحين الأربعة لخلافة التايلاندي سوباشاي بانيتشباكدي، وهم لويس فيليبي دي سيكساس كوريا "البرازيل" وباسكال لامي "فرنسا" وجايان كوتاري "جزر موريشيوس" وكارلوس بيريس ديل كاستييو "الاوروغواي"، 75 دقيقة لعرض مشروعه لمنظمة التجارة العالمية والإجابة عن أسئلة سفراء الدول الأعضاء.

وقال بيريس ديل كاستييو، أول المدافعين عن ترشيحه، إنه واثق "كما كان دائما".

وأعلن عدد كبير من السفراء لدى وصولهم إلى الاجتماع الاستثنائي للمجلس العام للمنظمة أنهم لا يعرفون من هو المرشح الذي ستدعمه دولهم، واعتبروا ان اجتماع يوم الاربعاء سيكون مهما لتحديد مواصفات كل مرشح.

وقال سفير المغرب محمد هيلالي: "إنها مناسبة للاطلاع على تصميم كل مرشح".

وباستثناء لامي، المفوض الأوروبي السابق لشئون التجارة، فإن المرشحين الثلاثة الآخرين هم من البلدان النامية التي تمثل غالبية الدول الأعضاء. وتعتبر هذه الأعضاء ان منظمة التجارة العالمية يجب ان تكون تحت إدارة شخص من دولة فقيرة. وخلال ولايته الممتدة أربع سنوات سيكون على الفائز العمل على انهاء تنفيذ ما اتفق عليه حتى العام .2006

وسيتم تعيين الفائز في نهاية مايو/ أيار على أبعد تقدير في ختام إجراء توافقي ستشهد كل مرحلة من مراحله انسحاب مرشح أو أكثر ممن تقل فرص توفير توافق بشأنهم.

ودافع المرشح الفرنسي باسكال لامي عن "قدرته على مقاومة الضغوط" وتصميمه على وضع التجارة في خدمة تنمية الدول الفقيرة.

وقال لامي للسفراء المجتمعين: "يمكنكم الاعتماد على قناعتي والتزامي وعلى قدرتي على مقاومة الضغوط".

وبحسب نص الخطاب الذي وزع مسبقا، ذكر المفوض الأوروبي لشئون التجارة سابقا بأنه كان "احد مهندسي" جولة المفاوضات التجارية التي اطلقت في الدوحة في العام 2001 والتي تهدف إلى وضع التجارة في خدمة التنمية.

وأضاف "ان الوصول إلى الأدوية وإلغاء الدعم الزراعي عند التصدير هما معركتان خضتهما عبر مواقف".

وقال إنه من أنصار فعالية أفضل للمنظمة لكنه لم يتعهد بإجراء إصلاحات هيكلية كبرى