العدد 887 - الثلثاء 08 فبراير 2005م الموافق 28 ذي الحجة 1425هـ

دبي تحتضن نسخة "ذي أبرنتس" العربية

العبار يلعب دورا رئيسيا

أعلن أخيرا عن فوز دبي ودولة الإمارات بالمنافسة الإقليمية لاحتضان وإطلاق النسخة العربية من برنامج الأعمال العالمي ذي أبرنتس "The Apprentice"، الذي سيتم إنتاجه بالتعاون مع مجموعة إعمار، وسيقوم رئيس مجلس إدارة إعمار محمد بن علي العبار بإدارة النسخة العربية وسيحل محل دونالد ترامب مقدم البرنامج الأصلي في نسخته العالمية.

وسيبدأ بث برنامج الأعمال "ذي أبرنتس"، وهي كلمة تعني الساعي للاحتراف، بشكل اسبوعي على شاشة تلفزيون المحطة اللبنانية للإرسال "إل بي سي سات" وسينطلق في أكتوبر/ تشرين الأول ويقام على مدى 15 أسبوعا، وسيحصل المشارك الفائز في البرنامج على فرصة العمر لصقل مواهبه وقدراته الإدارية، وأهم من ذلك فرصة العمل على إدارة إحدى شركات إعمار أو الإشراف على إحدى مشروعاتها لمدة عام كامل يتقاضى خلالها راتبا سنويا يبلغ 300 ألف دولار أميركي. وسيقرر العبار، الذي يرأس مجالس إدارات شركات متخصصة في القطاع العقاري، وخدمات الضيافة، والأزياء، والخدمات المالية، والتي تمتد في ثلاث قارات، من سيواصل المشوار في البرنامج ومن سيفصل.

جاء الإعلان عن البرنامج المتخصص في إعداد "محترفي العمل" خلال مؤتمر صحافي ضخم عقد في "برج دبي" وشارك فيه رئيس مجلس إدارة "إل بي سي سات" بيار الضاهر، وحضره نخبة من الإعلاميين. وستنتج "إل بي سي سات" البرنامج، الذي تعود ملكيته إلى شركة "مارك فريمانتل ميديا"، وسيبدأ تصوير البرنامج في دبي في أبريل/ نيسان المقبل، ومن المتوقع أن يستقطب ملايين المشاهدين العرب في جميع أنحاء العالم.

وسيبدأ اختيار المرشحين للمشاركة في البرنامج من دول مجلس التعاون الخليجي وجميع الدول العربية الأخرى، وستجرى المقابلات مع آلاف المتقدمين لاحقا لاختيار المشاركين في هذه الفرصة المتميزة والراغبين في بناء مستقبل مهني رفيع المستوى.

وتتلخص فكرة البرنامج في اختيار 16 مرشحا للتنافس على المنصب، من خلال تقسيمهم في فريقين يضم كل فريق 8 أعضاء ويطلب إليهم تنفيذ مشروع محدد في كل أسبوع، وسيتم تنفيذ المشروعات بمراقبة طاقم البرنامج وتحت عدسات الكاميرات التي ستتابع فرق العمل أثناء إنجازهم للمهمات.

ومع نهاية كل مهمة يجتمع العبار، كما يفعل دونالد ترامب في النسخة العالمية، مع الفريقين ليختار الفائزين المتأهلين للمرحلة التالية، ويفصل أحد أعضاء الفريق الخاسر من متابعة المشوار. ولن يكون الفصل تعسفيا بل سيبنى القرار على معايير إدارية واضحة، وبعد مراقبة أداء كل فريق وكيفية تعاطيهم مع المهمة والنتائج التي حققها كل فريق.

وسيواجه المتنافسون الكثير من التحديات وعليهم إنجاز الكثير من المهمات الصعبة. وينبغي عليهم إظهار قدرتهم على التخيل والإدارة والإبداع والجرأة والشجاعة في التنفيذ في آن معا، والأهم من ذلك الحافز والإصرار على الفوز، وقد تتراوح المهمات الموكلة للمتنافسين بين إدارة محل تجاري أو حتى تأسيس مشروع وإدارته بقليل من الموارد الطبيعية والبشرية، أو إعداد حملة إعلانية أو برنامج دعائي

العدد 887 - الثلثاء 08 فبراير 2005م الموافق 28 ذي الحجة 1425هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً