العدد 887 - الثلثاء 08 فبراير 2005م الموافق 28 ذي الحجة 1425هـ

الضيوف الأجانب لن يشاركوا في المؤتمر "الدستوري"

التقت أمس وزيرة الشئون الاجتماعية فاطمة البلوشي، مع رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدستوري عزيز أبل، وطلبت الوزيرة خلال اللقاء "قصر المؤتمر على الداخل البحريني"، وذلك في إشارة إلى الضيوف الأجانب الذين سيشاركون في المؤتمر بصفة مراقبين. وأشارت الوزيرة في تصريحها إلى "أن اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدستوري أبدت تعاونها" في هذا الشأن. وتواردت أنباء عن ان اتفاقا تم سيدخل بمفاده ضيوف المؤتمر إلى المملكة، لكنهم لن يشاركوا في المؤتمر، بل سيكتفون بلقاء رؤساء الجمعيات السياسية، والمشاركة في فعاليات أخرى. ومن جانب آخر أعلنت كل من جمعية الحريات ودعم الديمقراطية، وجمعية ميثاق العمل الوطني مقاطعتهما للمؤتمر الدستوري.


"دعم الحريات" و"الميثاق" تقاطعان المؤتمر

"الشئون الإجتماعية" تطلب قصر "الدستوري" على الداخل البحريني

الوسط - حسين خلف

التقت أمس وزيرة الشئون الاجتماعية فاطمة البلوشي، مع رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدستوري عزيز أبل، وتم خلال اللقاء حسبما ذكرته بعض المصادر طرح مسألة الضيوف الأجانب الذين سيشاركون في المؤتمر بصفة مراقبين، وأشارت البلوشي في تصريح رسمي لها بعد اللقاء إلى "إن اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدستوري أبدت تعاونها لقصر المؤتمر على الداخل البحريني".

وأشادت البلوشي "بما أبدته اللجنة التحضيرية من تفهم وتعاون في هذا الصدد، وأخذها بهذا المبدأ الذي من شأنه تعزيز مشاركة مختلف القوى الوطنية في الساحة المحلية، بما يحقق التنمية المنشودة في ظل المشروع الإصلاحي لجلالة عاهل البلاد".

ولم يتضح فيما إذا كان سيشارك الضيوف الأجانب في المؤتمر أم لا، ومن جهته أكد رئيس جمعية العمل الوطني الديمقراطي عبدالرحمن النعيمي، أن "الضيوف الأجانب سيشاركون في المؤتمر بصفة مراقبين، هذا ما اعلمه إنهم سيأتون للمشاركة في المؤتمر ولا يوجد مستجد بهذا الشأن".

وعن القرارات التي سيخرج بها المؤتمر الدستوري قال رئيس اللجنة التحضيرية عزيز أبل "حتى الآن لم ننته من بيان مسودة بيان المؤتمر الختامي، إذ إن الأمر لا زال في طور المناقشة".

ومن جانب آخر أعلنت جمعية الحريات ودعم الديمقراطية، امتناعها عن المشاركة في المؤتمر الدستوري، بسبب تجاهل ذكر اسم الجمعية في أية أدبيات صدرت من قبل المعارضة عن المؤتمر الدستوري. كما أعلنت جمعية ميثاق العمل الوطني، مقاطعتها للمؤتمر. ومن جانب آخر قال رئيس جمعية مراقبة حقوق الإنسان فيصل فولاذ، إن الجمعية تسلمت رسالة من رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر عزيز ابل، تدعو الجمعية للمشاركة في المؤتمر، وأضاف فولاذ "أرسلنا موافقتنا لهم وأعطيناهم أسماء ست شخصيات من جمعيتنا ستحضر المؤتمر، وهم هدى نونو، هالة رمزي، لمياء محمد، طاهرة السيدعبدالرضا الموسوي، عهدية احمد، ليلى رجب، وقلنا فيها إننا سنشارك بصفة مراقبين، إلا إننا تلقينا ردا مفاجئا من عزيز أبل بعد حوالي نصف ساعة فقط، من إرسالنا خطاب الموافقة، يعتذر فيه ويقول إن الرسالة التي وصلت لنا، وصلت عن طريق الخطأ، وان المطلوب حضور رئيس الجمعية أو من ينوبه وعضو آخر فقط. في حين إن جمعيات أخرى ستشارك بأربعة أشخاص أو أكثر، نحن سنجتمع غدا "اليوم" وسنتخذ موقفا إزاء ما حدث"

العدد 887 - الثلثاء 08 فبراير 2005م الموافق 28 ذي الحجة 1425هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً