العدد 887 - الثلثاء 08 فبراير 2005م الموافق 28 ذي الحجة 1425هـ

مشروع "الآيلة للسقوط" سيمتد إلى 12 عاما بدلا من 5 أعوام

إثر خفض موازنته من 120 إلى 40 مليون دينار... الوزان:

أكد رئيس المجلس البلدي لبلدية المحرق محمد الوزان "ان مشروع ترميم وإعادة بناء البيوت الآيلة للسقوط، سيحتاج إلى 12 عاما حتى ينجز بدلا من الخمس سنوات التي تم تحديدها سلفا، نتيجة لخفض الموازنة المخصصة للمشروع إلى 40 مليون دينار فقط"، مشيرا إلى أن "المشروع وبعد عرضه على جلالة الملك تم رصد مبلغ يتراوح بين 90 إلى 120 مليون دينار، لإعادة بناء وترميم 6000 منزل في جميع أنحاء المملكة، على أن يبدأ في العام 2004 وينتهي في العام 2008 بمعدل 20 مليون دينار سنويا".

وأوضح أنه في "السنة الأولى "2004" تم اختيار 100 منزل رصد لها موازنة تبلغ مليوني دينار، وفي العام الجاري تم إقرار 500 منزل بمعدل 100 منزل لكل محافظة وبموازنة تقدر بسبعة ملايين دينار ما يعني أنه سيحتاج إلى 12 عاما حتى ينتهي العمل، وبعد مرور هذه الفترة سيكون هناك ما لا يقل عن 6000 منزل سيحتاج إلى إعادة بناء أو صيانة أو ترميم".

ورأى أن على الحكومة مضاعفة موازنة هذا المشروع كي يكتمل خلال المدة المقررة في العام ،2008 وخصوصا أن محافظة المحرق هي الرائدة في تبني هذا المشروع منذ بدايات عمل المجلس البلدي.

وأمل الوزان أن يتدخل جلالة الملك لرفع الموازنة كي تفي بمتطلبات العيش الكريم، الذي يدعو إليه جلالته في جميع المحافل واللقاءات التي تجمعه بالمواطنين.

إلى ذلك علق رئيس المجلس البلدي لبلدية المنطقة الشمالية مجيد السيدعلي على هذا القرار قائلا "اننا مهتمون بتنفيذ المشروع بأسرع وقت، لأنه حاجة ملحة للمنطقة وقاطنيها، وخصوصا المحافظة الشمالية، التي يقدر عدد البيوت الآيلة للسقوط فيها بـ 3000 منزل".

ونوه أن وزارة الأشغال والإسكان تعتزم توزيع الموازنة بالتساوي على جميع المحافظات، وهو أمر غير عادل، لذلك سيجمد المجلس حضوره إلى اجتماعات لجنة ترميم وإعادة بناء البيوت الآيلة للسقوط"، موضحا أن "نصيب المجلس من الموازنة سيكون 10 ملايين دينار، لأن فترته ستنقضي بحلول العام ،2006 ووفقا لذلك سيكون نصيب المحافظة 100 منزل من بين 3000 منزل يشملهم المشروع".

وكان عضو المجلس البلدي لبلدية العاصمة سيدجميل كاظم أشار، في لقاء سابق مع "الوسط"، إلى أن "المبلغ المرصود في الأساس لا يكفي للمشروع، فقد حددت الوزارة مبلغ 20 ألف دينار كحد أقصى للمنزل الواحد، ولكننا نجد أن مبلغ 30 ألف دينار لا يكاد يكفي حسب أسعار مواد البناء وكلفة العمل... نحن بحاجة إلى واقعية أكثر تراعي حاجيات الناس الفعلية، وخصوصا أن الكثير من الأسر التي تقدمت للمشروع تقدم بعض أفرادها بطلبات إسكانية طال انتظارها وهي تسكن في بيوت متهاوية تحتوي على أكثر من أسرة".

وأضاف من المفترض أن يضم المشروع العاجل والشامل خلال هذا العام 100 منزل على لائحة العاجل و400 منزل على البرنامج الشامل، ولكننا لم نقدم ملفات الشامل لحد الآن، وهذا أدخلنا في حرج كبير مع الناس، وكنا على أمل أن نتمكن في هذا العام من القيام بإنجاز ما مجموعه 100 منزل بين العاجل والشامل في العاصمة، بينما لم ننته من 20 منزلا في البرنامج العاجل بعد، وهذا هو حال جميع المجالس البلدية

العدد 887 - الثلثاء 08 فبراير 2005م الموافق 28 ذي الحجة 1425هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً