عقبت الناشطة الاسلامية زهراء مرادي على ما نشر على لسانها في ندوة "الوفاقيات يتحاورن عن المرأة والحملات الانتخابية"، وقد تمت الإشارة فيه إلى تجربتي إبان الانتخابات البلدية لعام . 2002 وجاء فيه إنها أبدت رغبتها بالترشيح إلا أن الإدارة المركزية في الجمعية طلبت منها سحب الطلب لأسباب تكتيكية.

إذ قالت "هذا ما لم يرد على لساني في الحلقة النقاشية، والصحيح أنني تقدمت بأوراقي للجنة المركزية للإشراف على الانتخابات البلدية بتاريخ 27 مارس/ آذار ،2002 إلا أنه طلب مني أن ابقى مع المرشح الآخر، فرفضت طالبة من اللجنة أن تختار مرشحا واحدا، لأنه من غير المقبول أن تطرح الجمعية مرشحين اثنين من أعضائها في دائرة واحدة يتنافسان فيما بينهما! فكان أن اختارت اللجنة المرشح الآخر. أسرد ما حدث أمانة للتاريخ واحقاقا للحق، فلم تطلب مني اللجنة المركزية سحب طلبي كما ورد في صحيفتكم الموقرة، ولم انسحب من تلقاء نفسي كما تردد - ولفترة - في أروقة الجمعية. ولازلت أعتقد ان من أكبر اخفاقات الجمعية في الانتخابات البلدية السابقة عدم وجود أمرأة واحدة على قائمتها، كما أنني على ثقة انه في حال قررت الجمعية الدخول في الانتخابات القادمة سيفسح المجال للكثير من الوفاقيات ذوات الكفاءة والأهلية