أعرب مجلس النواب "عن تأييده التام لدعوة ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني في المملكة العربية السعودية الشقيقة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود لإنشاء مركز دولي لمكافحة الإرهاب يتم من خلاله تبادل المعلومات للحيلولة دون وقوع الحوادث الإرهابية، إذ إن هذه المبادرة لتؤكد أن ديننا الإسلامي الحنيف بريء من تلك الأعمال، بل يشجب هذه الظاهرة أيا كان نوعها وسمتها، ويدعو إلى مواجهتها بالقوة والفكر معا".
وأكد "أن هذه الأعمال لا تقرها مختلف الشرائع السماوية وتتعارض مع القيم الإنسانية النبيلة التي تحرم وتنبذ قتل الأبرياء وترويع الآمنين".
كما اعرب المجلس "عن رفضه التام لظاهرة الإرهاب بصورها واشكالها كافة"، معبرا عن "استنكاره الشديد وإدانته للأعمال الإجرامية التي تهدد الأمن والاستقرار في دول مجلس التعاون الخليجي، وتقتل الأبرياء وتروع المواطنين، وتدمر الممتلكات العامة، وتؤثر سلبا على عملية الازدهار والتطور الاجتماعي والاقتصادي في دول مجلس التعاون الخليجي". وأعلن المجلس "بأن التوافق الحكومي والشعبي البحريني التام من السلطتين التشريعية والتنفيذية في الموقف الواضح والصريح من دعمه وتضامنه للإجراءات كافة التي تتخذها الحكومات الخليجية بما يسهم في ضمان أمن وسلامة الوطن والمواطنين، وحماية انجازاتها ومكتسباتها".
وكرر مجلس النواب "تنديده بظاهرة الإرهاب"، مؤكدا "أن مملكة البحرين قيادة وحكومة وشعبا تشجب هذه الظاهرة، وتدعو في أكثر من منبر على إيجاد تعريف عالمي للإرهاب، وتمييزه عن المقاومة الشرعية والمشروعة ضد العدوان والاحتلال الأجنبي"
العدد 887 - الثلثاء 08 فبراير 2005م الموافق 28 ذي الحجة 1425هـ