العدد 889 - الخميس 10 فبراير 2005م الموافق 01 محرم 1426هـ

السعودية تنهي أولى مراحل الانتخابات البلدية

65% في الرياض صوتوا لاختيار مجالسهم

أنهت السعودية أمس أولى مراحل الانتخابات البلدية في الرياض، إذ أغلقت مراكز الانتخابات - التي جرت وسط إجراءات أمنية غير مسبوقة - أبوابها أمام الناخبين الليلة الماضية بعد انتهاء عملية التصويت لانتخاب نصف أعضاء المجالس البلدية لأول مرة على مستوى كل المناطق السعودية. وتلي هذه المرحلة، الانتخابات في المناطق الشرقية والجنوبية الغربية في 3 مارس/ آذار المقبل، ومن ثم الاقتراع في المناطق الشمالية والغربية.

وبلغت نسبة الحضور في الانتخابات ما بين 60 و65 في المئة. وكانت ضعيفة في البداية غير أنها بدأت تزداد تدريجيا في منتصف النهار.

وقال مراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط إن الإقبال كان كبيرا في المراكز الانتخابية التي تمكن المترشحون فيها من إقناع الناخبين ببرنامجهم أو لارتباط الناخبين بالمترشحين، فيما كان التصويت أقل في المناطق التي يكثر بها الوافدون والذين لا يحق لهم التصويت.

وبدأت اللجان الانتخابية عملية فرز الأصوات في كل مركز انتخابي على حدة لتحديد أسماء الفائزين في كل دائرة ورفعها إلى اللجنة العامة للانتخابات، تمهيدا لإعلان النتيجة المبدئية للفائزين على أن تعلن النتيجة الرسمية في كل الدوائر خلال يومين، إذ ستعلن أسماء الأعضاء الـ 127 الفائزين في المنطقة.


انتهاء اقتراع الرياض... وانتظار للمرحلتين المقبلتين

السعوديون بدأوا الانفتاح بالانتخابات البلدية... والمرأة تنتظر

الرياض - وكالات

أغلقت مراكز الانتخابات في منطقة الرياض - التي جرت وسط إجراءات أمنية غير مسبوقة - أبوابها أمام الناخبين مساء أمس بعد انتهاء عملية التصويت لانتخاب نصف أعضاء المجالس البلدية في المرحلة الأولى للانتخابات البلدية التي تجرى لأول مرة على مستوى كل المناطق السعودية. وبدأت اللجان الانتخابية عملية فرز الأصوات بكل مركز انتخابي على حدة لتحديد أسماء الفائزين بكل دائرة ورفعها إلى اللجنة العامة للانتخابات التي تتلقى النتائج من كل اللجان تمهيدا لإعلان النتيجة المبدئية للفائزين خلال الساعات المقبلة على أن تعلن النتيجة الرسمية بكل الدوائر خلال يومين، إذ يعلن أسماء الأعضاء الـ 127 الفائزين في المنطقة.

وبلغت نسبة الحضور في الانتخابات ما بين 60 و65 في المئة. وكانت ضعيفة في البداية غير أنها بدأت تزداد تدريجيا في منتصف النهار وبلغت ذروتها قبيل إغلاق المراكز بنحو ساعة. وقال مراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط إن الإقبال كان كبيرا بالمراكز الانتخابية التي تمكن المرشحون بها من إقناع الناخبين ببرنامجهم أو لارتباط الناخبين بالمرشحين فيما كان التصويت أقل بالمناطق التي يكثر بها الوافدون الذين لا يحق لهم التصويت.

إلى ذلك، قال أمين مدينة الرياض الأمير عبدالعزيز بن عياف آل مقرن "أنا سعيد وراض عن عملية" الانفتاح التي بدأت في المملكة. ومن جانبها أشادت واشنطن بإجراء الانتخابات، مع إعرابها عن الأمل في أن تتمكن النساء السعوديات من المشاركة في الانتخابات في المستقبل.

وتلي هذه المرحلة الأولى، انتخابات في المناطق الشرقية والجنوبية الغربية في الثالث من مارس/آذار، يليها اقتراع في المناطق الشمالية والغربية.

ومن جهة أخرى، أعلنت جمعية "حقوق الإنسان أولا" أمس أن السلطات الأمنية السعودية أطلقت الاثنين الماضي سراح ناشطين سعوديين كانا محبوسين من دون محاكمة منذ أكثر من شهرين. وقال بيان صادر عن الجمعية إنها "ترحب بخطوة الإفراج عنهما إلا أنها ترى أنه يجب الاعتذار لهما وتعويضهما ماديا ومعنويا عن فترة سجنهما خارج النظام القضائي"

العدد 889 - الخميس 10 فبراير 2005م الموافق 01 محرم 1426هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً