تنظم الحركة الشعبية لتحرير السودان بالتعاون مع الولايات المتحدة الأميركية ورشة عمل في العاصمة الأوغندية كمبالا الاثنين المقبل عن تحديد مستقبل التجمع الوطني الديمقراطي السوداني المعارض ودور القوى السياسية السودانية الأخرى في مرحلة ما بعد السلام والخيارات المتعلقة بمستقبلها.
وسيتم خلال الورشة التي تستغرق خمسة أيام مناقشة أوراق عمل من ممثلي التجمع الوطني المعارض والقوى السياسية الأخرى غير المنضوية تحت لوائه، إلى جانب أوراق من خبراء أجانب يمثلون منظمات ومؤسسات غربية في مقدمتهم مستشار مجموعة الأزمات الدولية جون برندر قاست.
وعلى صعيد متصل، أعلن نحو 90 ألفا من حلفاء وأعضاء حزب الأمة السوداني المعارض في ولاية شمال كردفان انسلاخهم عن الحزب وانضمامهم لحزب المؤتمر الوطني السوداني الحاكم.
ومن جهة أخرى، قال مسئول كبير في الصليب الأحمر انه لا يرى مبررات كافية تدعو للتفاؤل بشأن إمكان التوصل لحل مبكر للأزمة في دارفور.
وقال كريستوف هارنيش من اللجنة الدولية للصليب الأحمر للصحافيين بعد جولة في السودان انه لم يجد قدرا يذكر من القناعة بين سكان الجنوب بأن معاهدة السلام التي وقعت بين طرفي الصراع هناك ستصمد
العدد 889 - الخميس 10 فبراير 2005م الموافق 01 محرم 1426هـ