ذكرت صحيفة "دومينيون بوست" النيوزيلندية أمس أن مواطنا أميركيا يدعى ماثيو ويلي اختبأ داخل سفينة كانت في طريقها إلى مدينة أوكلاند الاسترالية لأنه كان متشوقا لرؤية زوجته. ولكن السفينة لم تتجه مباشرة إلى استراليا لذلك اكتشف أمر ويلي "34 عاما" عندما توقفت السفينة يوم الاربعاء الماضي في مدينة ميلفورد ساوند التي تقع على الساحل الجنوبي الشرقي من ساوث ايلاند في نيوزيلندا. وطلب ويلي أمام إحدى محاكم مدينة إنفركارغيل التي تقع أقصى جنوب نيوزيلندا أمس "الجمعة" تبرئته من اتهامات التسلل والنصب في سبيل الحصول على كوب من الجعة. وقال المدعي بيني ستراتفورد: "إن ويلي كان قد قدم من استراليا يوم 7 يناير/ كانون الثاني الماضي وكان ينوي إصدار تأشيرة جديدة والعودة إلى هناك بعد أربعة أيام". ولكن طلبه إصدار تأشيرة جديدة قوبل بالرفض كما أنه كان يعاني من نقص في الأموال ولم يجد وسيلة قانونية تمكنه من رؤية زوجته. وقال القاضي بيتر باتلر إن ما دفع ويلي لفعل ذلك هو "أنه يقرأ الكثير من الروايات" ولم يفرض القاضي أية عقوبة جنائية عليه وإنما اكتفى بإلزامه بدفع مبلغ 185 دولارا أميركيا للسفينة الأميركية مقابل الرحلة التي تهرب من دفع قيمتها