يجري أعضاء جمعية الوسط العربي الإسلامي الديمقراطي، مشاورات لاختيار مجلس إدارة جديد للجمعية، يتم اختياره بالتزكية، وذلك خلال انعقاد الجمعية العمومية للجمعية في الأسبوع المقبل، "23 شهر فبراير/شباط الجاري". ويعد رئيس الهيئة الاستشارية للجمعية خليفة المنصور، ورئيس الدائرة السياسية إبراهيم الجمعان أبرز مرشحين لإدارة الجمعية خلال الدورة المقبلة.

وفي تصريح لـ "الوسط" قال رئيس الجمعية عبدالله الحويحي: "إن أربعة تقارير ستناقش خلال اجتماع الجمعية العمومية، والتقارير هي: التقرير المالي، والتقرير الإداري، والتقرير السياسي، بالإضافة إلى تقرير الهيئة الاستشارية للجمعية، وستلي ذلك إجراء الانتخابات لاختيار مجلس إدارة جديد للجمعية".

وأشار الحويحي إلى انه غير عازم على ترشيح نفسه في انتخابات الجمعية "حتى الآن"، مؤكدا "ان أحدا لم يرشح نفسه حتى الآن، وأن هناك أسماء من مجلس الإدارة الحالي للجمعية، إضافة إلى أعضاء آخرين في الجمعية ينوون ترشيح أنفسهم". موضحا أن الجمعية العمومية سيتم عقدها في مركز ابن خلدون في منطقة عراد .

إلى ذلك قالت مصادر عليمة إن هناك مشاورات تجري بين أعضاء في جمعية الوسط العربي، للتوافق على 9 أعضاء وهو عدد مقاعد مجلس الإدارة، ليفوزوا بالتزكية ويقودوا الجمعية خلال المرحلة المقبلة، التي ستشهد عدة استحقاقات أهمها الانتخابات البلدية والنيابية، وتوقعت المصادر ألا يرشح رئيس الجمعية الحالي عبدالله الحويحي نفسه للدورة المقبلة.

ويذكر أن عدد أعضاء جمعية الوسط العربي الإسلامي أقل من 200 عضو، وان الجمعية محتاجة إلى حل مشكلة عزوف أعضائها عن العمل في دوائر الجمعية، وتنشيط عمل هذه الدوائر