تعرض منزل تسكنه أربع عوائل بحرينية في قرية العكر إلى حريق أتى على كامل محتوياته في الساعات الأولى من فجر أمس.
وتسبب الحريق في تشريد 16 فردا هم مجموع العوائل الأربع المكونة من الجد والجدة والأبناء والزوجات والأحفاد. ولم تعرف بعد أسباب اندلاعه.
وفيما تنتظر العوائل إيواءها من قبل الدولة في هذا الظرف، قال أحد الأبناء ويدعى أحمد المغني إنه في الواحدة و40 دقيقة من فجر أمس شاهد أحد المارة النيران تندلع في المنزل وسارع لإبلاغ أصحابه الذين كانوا نائمين حينها واستيقظوا على صرخاته، إذ تم إخراج جميع افراد العائلة عن طريق نافذة إحدى الغرف بعد أن حاصرت النيران جميع المنافذ.
وذكر المغني أن النيران أتت على جميع محتويات المنزل، فضلا عن احتراق سيارة خاصة بأخيه كانت موجودة بالقرب من المنزل.
وقال أيضا إن الدفاع المدني أسرع لإخماد الحريق، لكن الـ 16 فردا تشتتوا لدى الجيران بعد أن أصبحوا بلا مأوى، موضحا في الوقت ذاته أنه استغاث بالنائب المنتخب من قبل القرية وبالمجلس البلدي الذي باشر الاتصال بالمحافظة الجنوبية، إذ وعدت بتوفير شقق سكنية للعوائل المتضررة على وجه السرعة بعد التنسيق في ذلك مع وزير الإسكان.
وناشد المغني المسئولين في الدولة إلى احتواء أزمة العوائل المتضررة في أسرع وقت، وانتقد من جانب آخر تقاعس وزارة الداخلية في إرسال مختبر البحث الجنائي للكشف عن الأسباب التي أدت إلى الحريق، قائلا إن المختبر حتى الثالثة من مساء أمس لم يصل إلى موقع الحريق
العدد 892 - الأحد 13 فبراير 2005م الموافق 04 محرم 1426هـ