أكد الوكيل المساعد للتعليم العام والفني ناصر محمد الشيخ ضرورة تأمين البيئة المدرسية الآمنة للطلبة لضمان استمرار الدراسة، مشددا على أهمية الشراكة بين المدرسة والأسرة للتعاون في تأمين البيئة الآمنة داخل الحرم المدرسي بما يعزز للأبناء الطلبة أفضل الفرص للدراسة، موضحا ما تنص عليه لائحة الانضباط المدرسي بخصوص هذا النوع الخطير من المخالفات.
جاء ذلك لدى زيارة الوكيل المساعد ناصر الشيخ مدرسة النعيم الثانوية للبنين إذ التقى الهيئتين الإدارية والتعليمية بالمدرسة وعددا من أولياء أمور الطلبة، واطمأن على السير الطبيعي للدراسة في هذه المدرسة، بعدما شهدته يوم أمس الأول من أحداث شغب مؤسفة.
من جهتها شددت إدارة العلاقات العامة والإعلام على ضرورة أن يتحمل أولياء أمور الطلبة مسئولياتهم كاملة مع أبنائهم باعتبارهم طرفا وشريكا أساسيّا للمدرسة سواء في تحقيق أهداف التعليم أو في تعزيز القيم التربوية، ومنها احترام الأنظمة والقوانين.
وأشارت إلى أن لائحة الانضباط المدرسي الصادرة بقرار وزاري رقم 133 في العام 2002م تضمنت الكثير من الإجراءات التربوية والتوعوية وكذلك الإجراءات العقابية الرادعة في حال الغياب عن المدرسة أو التخريب أو عدم الالتزام بالمظهر العام أو إعاقة العمل المدرسي بأي شكل من الأشكال أو الاعتداءات بكل أشكالها أو إساءة الأدب مع أعضاء الهيئات الإدارية والتعليمية والمستخدمين وإتلاف الممتلكات أو الإضرار بالبيئة المدرسية.
وتنص هذه الإجراءات الصارمة على إنزال العقاب بالمخالفين والمحرضين والتي تصل إلى إيقافهم عن الدراسة وفصلهم نهائيّا عن المدرسة إذا تبين تورطهم في هذه الأعمال المخلة بالسير الطبيعي للدراسة.
وأضاف بيان إدارة العلاقات العامة والإعلام أن الوزارة تبذل كل الجهود الممكنة لتأمين السير الطبيعي للدراسة، وهي تتعاون مع أولياء الأمور لضمان المعالجة التربوية لمثل هذه السلوكات الشاذة وإعطاء الأولوية للتوعية، لكنها ستكون مضطرة لحماية الطلبة ولضمان استمرار الدراسة إلى تطبيق لوائح الانضباط بشكل صارم مع المخالفين.
العدد 2398 - الإثنين 30 مارس 2009م الموافق 03 ربيع الثاني 1430هـ
