العدد 894 - الثلثاء 15 فبراير 2005م الموافق 06 محرم 1426هـ

مكتبة عامة في السنابس في نهاية 2006

أكد وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي أن برنامج وزارة التربية الإنشائي الحالي والمستقبلي لخدمة منطقة السنابس يتضمن إنشاء مكتبة عامة لخدمة المنطقة تمتد على مساحة أربعة آلاف متر مربع، وأن الجهة المختصة في الوزارة بدأت برسم الخرائط والتصاميم، إذ سيبدأ العمل بإنشاء هذه المكتبة خلال السنة الجارية ويتوقع الانتهاء منها في . 2006

وأضاف أنه سيتم تطوير مدرستي السنابس الإعدادية للبنات والابتدائية للبنين، موضحا أن وزارته ستنسق مع وزارة شئون البلديات والزراعة حاليا بشأن تخصيص مواقع لإنشاء المدارس عليها من ضمنها مدرسة إعدادية للبنين في منطقة السنابس ومدرسة ابتدائية للبنات بديلة عن المبنى المستأجر حاليا.


لجنة المتابعة ترفع تقريرها إلى الملك خلال الأسبوعين المقبلين

النعيمي: تطوير مدرستين وإنشاء أخريين ومكتبة عامة في السنابس

السنابس - أماني المسقطي

أكد وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي أن برنامج وزارة التربية الإنشائي الحالي والمستقبلي لخدمة منطقة السنابس يتضمن إنشاء مكتبة عامة لخدمة منطقة السنابس، إضافة إلى تطوير مدرستي السنابس الإعدادية للبنات والابتدائية للبنين. موضحا أنه سيتم الاستمرار في الارتقاء بمستوى المباني المدرسية المؤجرة ومن بينها مدرسة السنابس الابتدائية للبنات بغرض الوصول بالخدمات التعليمية فيها للمستوى المطلوب.

فيما ذكر عضو مجلس الشورى ورئيس لجنة المتابعة في المنطقة عبدالجليل الطريف أن لجنته ستجتمع لتقييم اللقاءات الوزارية الأربعة لأهالي المنطقة وترفع تقريرا ختاميا لجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة خلال الأسبوعين المقبلين، مبينا أن التقرير سيتضمن التأكيد على وجود برنامج زمني معين لانجاز ما تم الاتفاق عليه مع الوزراء المعنيين.

جاء ذلك اثناء زيارة الوزير النعيمي لمنطقة السنابس تنفيذا لتوجيهات جلالة الملك للإطلاع على جميع الاحتياجات التعليمية للمنطقة، بحضور كل من النائب الثاني لمجلس الشورى منصور بن رجب وعضو المجلس البلدي محمد عبدالله، وأعضاء لجنة المتابعة لزيارات الوزراء للمنطقة ومديري المدارس.

وقال الوزير أيضا: "ان وزارة التربية تنسق مع وزارة شئون البلديات والزراعة حاليا بشأن تخصيص مواقع مدرسية للوزارة لإنشاء المدارس عليها في مختلف مناطق مملكة البحرين ضمن خطتها المستقبلية ومن ضمنها مدرسة إعدادية للبنين في منطقة السنابس ومدرسة ابتدائية للبنات بديلة عن المبنى المستأجر حاليا إذ تسعى الوزارة لتحقيق هذا الهدف بالتعاون مع الجهات المختصة بالدولة".

وأوضح النعيمي إلى أن برنامج وزارة التربية الإنشائي الحالي والمستقبلي لخدمة منطقة سنابس يتضمن تطوير مدرسة سنابس الإعدادية للبنات من خلال تطوير الملاعب والساحات في المدرسة وإنشاء مبنى للهيئة التعليمية وغرف للإشراف الاجتماعي والتمريض وغرف للمعلمات ومخازن ومرافق صحية، بالإضافة إلى إجراء تعديلات على المبنى المدرسي بمدرسة سنابس الابتدائية للبنين والتخطيط لإنشاء صالة متعددة الأغراض.

كما أشار الوزير إلى أن الوزارة بصدد إنشاء مكتبة عامة لخدمة منطقة سنابس والمناطق المجاورة تتضمن قاعات للاستقبال، ولعرض الكتب، وأخرى للمراجع والدوريات بالإضافة إلى قاعة لمكتبة الطفل وقاعة لخدمة الحاسوب وبنوك المعلومات ومكتب للإدارة وآخر للخدمات الفنية وكذلك استراحة للموظفين وللخدمات العامة وأخيرا موقف للسيارات، وان المبنى سيكون متعدد الأدوار "3 طوابق" وان الجهة المختصة في الوزارة قد بدأت بإنشاء الخرائط والتصاميم الإنشائية، إذ سيبدأ العمل بإنشاء هذه المكتبة خلال السنة الجارية ويتوقع الانتهاء منها في .2006

وأشار النعيمي إلى أن الوزارة بصدد القيام بعدد من المشروعات التربوية في جميع المحافظات، تسعى من خلالها إلى الارتقاء بمخرجات التعليم، مبينا أن الوزارة تمكنت بالتنسيق مع وزارة الصحة من الارتقاء في الخدمات الصحية في المدارس، وأنه تم على اثر ذلك زيادة عدد البعثات المخصصة لدراسة تخصص التمريض بغرض الاكتفاء بتطوير الخدمات الصحية في المدارس.

وأشار عضو الشورى الطريف إلى أنه بعد زيارة وزير التربية تكون قد اكتملت الزيارات للوزراء الذين تم تكليفهم من قبل جلالة الملك لزيارة المنطقة، وتم التطرق لجميع الأمور المتعلقة بالخدمات وتحسين مستواها لهذه المنطقة، مبينا أن الوزراء أكدوا أن هذه الخدمات والمطالب في طريقها إلى أن تتحقق، وقال: "حرصنا من خلال الزيارات التركيز على وجود برنامج زمني، لأن غالبية المطالب المطروحة ليست بالجديدة".

وأشار إلى أن مطلب إقامة المدارس والمكتبة أخذ فترة طويلة وتعاقب عليها وزراء في التربية، إلا أن النتيجة كانت عبارة عن وعود لا يتم التقيد بها، مؤكدا أن أهالي المنطقة أملوا خيرا خلال زيارة جلالة الملك الذي وعد بتحقيق المطالب من خلال الجهات والوزارات المعنية.

ونوه بأنه سيتم تضمين ما تم الاتفاق عليه في تقرير متكامل مفصل سيرفع للديوان الملكي من خلال السكرتير الشخصي لجلالة الملك الذي كلف بمتابعة هذا الأمر، موضحا أن إعداد التقرير سيتم من خلال الأشخاص الذين تم تكليفهم بكل ملف من هذه الملفات المتعلقة بهذه المطالب.

وقال: "سنحاول الالتقاء بسكرتير الملك محمد الكعبي بعد تسليم التقرير للاتفاق على الآلية التي سيتم اعتمادها لعملية المتابعة للوصول إلى المطالب،إذ إن نتيجة الزيارات يجب أن تكون ملموسة من قبل أبناء المنطقة على أرض الواقع"، آملا أن تكون هذه الزيارات بارقة أمل في المستقبل القريب.

وقدمت مديرة إدارة الخطط والبرمجة في وزارة التربية فائقة الصالح عرضا على صالة مدرسة السنابس الإعدادية للبنات بينت خلاله أبرز الخدمات التعليمية في منطقة السنابس. موضحة أن عدد المدارس الابتدائية في هذه المنطقة مدرستان واحدة للبنين وأخرى للبنات تستوعبان نحو 1000 طالب وطالبة من منطقة السنابس والمناطق المجاورة لها كما توجد مدرسة إعدادية للبنات تستوعب 900 طالبة من منطقة سنابس والمناطق المجاورة.

كما بينت الصالح أن أعداد طلبة وطالبات منطقة سنابس في المرحلة الثانوية 484 وهم يستفيدون من الخدمات التعليمية من المدارس المجاورة. وقالت الصالح أيضا إن أعداد الطلبة والطالبات من منطقة سنابس في المرحلة الثانوية قليلة إذ لا يتجاوزون 484 من بنين وبنات مما لا يصل إلى المعايير التي تعتمدها الوزارة عن إنشاء مدارس ثانوية وهو في حدود 1500 طالب وطالبة.

وأشارت إلى أن وزارة التربية تعتمد على معايير موحدة لإنشاء المدارس ترتبط بالمساحة المخصصة للمدرسة والحد الأدنى من أعداد الطلبة، موضحة أنه بالنسبة إلى المدرسة الابتدائية فإن مساحة المدرسة يجب أن تبلغ 1,5 هكتار لتضم ثلاثين صفا بكثافة طلابية قدرها 900 طالب، أما بالنسبة إلى المدرسة الإعدادية فإن مساحتها يجب أن تكون هكتارين لتضم اربعين صفا بكثافة قدرها 1400 طالب، أما بالنسبة إلى المدرسة الثانوية فإن المساحة المطلوبة للمدرسة يجب أن تبلغ ثلاثة هكتارات لتضم خمسين صفا بكثافة طلابية قدرها 1750 طالبا.

وأشارت مديرة مدرسة السنابس الاعدادية للبنات - التي استضافت الوزير النعيمي خلال جولته - ملكة الصالح إلى دور المدرسة كمؤسسة تعليمية في بناء الثقافة المؤسسية أمام الغزو الثقافي للحفاظ على الطالبات، مع الأخذ في الاعتبار مجمل التغيرات على الساحة التربوية. مشيدة بدور وزارة التربية في رفع انتاجية التحصيل الدراسي للطلبة.

أما عضو لجنة المتابعة رئيس مركز السنابس الثقافي أحمد الخباز فأشار إلى عدم تعاون المدارس الواقعة في المنطقة مع لجنة رعاية الطالب التابعة للمركز والتي تعني بتحقيق عملية التواصل بين أولياء الأمور ومدارس أبنائهم، وقال: "إن اللجنة تعاني من الصد الذي تواجهه من قبل إدارات المدارس التي تعتقد أن اللجنة تسعى للتدخل في شئون مدارسهم"، متسائلا عن خطة الوزارة في تحسين العلاقات بين المدارس التابعة لها ومؤسسات المجتمع المدني.

أما بشأن لجنة المتابعة التي تم تشكيلها بعد زيارة جلالة الملك لمنطقة السنابس، فأشار إلى أن اللجنة اهتمت بمتابعة زيارات الوزراء المعنيين بتقديم الخدمات، مشيرا إلى زيارة وزير الأشغال والإسكان فهمي الجودر والتي رفع إليه خلالها المشكلات الاسكانية التي يعانيها أهالي المنطقة، ووزير البلديات والزراعة السابق محمد علي الستري الذي عرض عليه أمر استملاك الأراضي التي من المتوقع أن تخصص لبناء مدرستين ومكتبة عامة في المنطقة.

أما بشأن زيارة وزير العمل والشئون الاجتماعية آنذاك مجيد العلوي فأشار إلى أنه تم تناول ملف العاطلين الذين تم حصرهم من قبل اللجنة ووصلت أعدادهم إلى 192 عاطلا، تم حصرهم فيما بعد من قبل الوزارة إلى أن وصلت أعدادهم إلى 110 عاطلين. موضحا أن الوزارة بدأت في الاتصال بالعاطلين على دفعات وفقا للتخصصات وتوزيعهم على الأعمال قدر المستطاع. مبينا أنه تمت مناقشة أمر تمويل المركز مع الوزير العلوي الذي أكد أن 50 في المئة من الموازنة المخصصة لبناء المركز الذي سيطلق عليه مركز الشيخة سبيكة الاجتماعي.

والتقى الوزير النعيمي بعدد من أهالي سنابس في مدرسة السنابس الإعدادية للبنات واجتمع بأعضاء لجنة الطالب كما قام بجولة لمعاينة الموقعين المقترحين لإقامة المكتبة العامة والذي يمتد على مساحة 4 آلاف متر مربع جنوب شرق جمعية السنابس التعاونية الاستهلاكية وموقع أرض المدرستين الاخريين الواقعة جنوب مبنى بيوت الشباب وتمتد على مساحة ثلاثة هكتارات

العدد 894 - الثلثاء 15 فبراير 2005م الموافق 06 محرم 1426هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً