صرحت مديرة إدارة المناهج في وزارة التربية والتعليم الشيخة لولوة الخليفة "ان الإدارة تستكمل عملها في المرحلة الثانية من مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل بإعداد نحو 140 كتابا إلكترونيا جديدا، وبالإضافة الى الأربعين كتابا التي تخص المرحلة الأولى من المشروع لطلبة الثانوية وتوفيرها على البوابة الإلكترونية الخاصة بالوزارة".
وأضافت الخليفة "انه تم إعداد المواصفات الفنية لمحتوى الكتب الإلكترونية، وحددت قائمة الكتب الدراسية المطلوب تحويلها الى الكتاب الإلكتروني في اتفاق تطبيق المنظومة التعليمية التي تعد أهم جزء في مشروع مدارس المستقبل".
مدينة عيسى - وزارة التربية والتعليم
أكدت مديرة إدارة المناهج الشيخة لولوة الخليفة، "أن الإدارة بالتعاون مع الجهات المختصة بالوزارة أعدت المواصفات الفنية لمحتوى الكتب الالكترونية، وحددت قائمة الكتب الدراسية المطلوب تحويلها الى الكتاب الالكتروني في اتفاق تطبيق المنظومة التعليمية التي تعد أهم جزء في مشروع مدارس المستقبل".
واضافت "ان الإدارة تستكمل عملها في المرحلة الثانية من مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل بإعداد نحو 140 كتابا الكترونيا جديدا وذلك إضافة إلى الأربعين كتابا التي تخص المرحلة الأولى من المشروع لطلبة الثانوية وتوفيرها على البوابة التعليمية الالكترونية الخاصة بالوزارة".
وأوضح منسق المشروع للكتب الالكترونية فاروق صالح "ان 7 كتب الكترونية حتى الآن حصلت على موافقة نهائية وتحتاج 10 كتب أخرى إلى المراجعة وإجراء التعديلات النهائية فيما لايزال 17 كتابا على صفحة المراجعة"، ويضيف صالح: "ان المواقع الاثرائية الخاصة بالمرحلة الأولى والبالغ عددها 49 موقعا قد تم تسلمها من الجهة المنفذة وجرت الموافقة على 7 منها، وما تبقى منها موجود حاليا للمراجعة والتدقيق".
من جانب آخر اشار صالح الى "ان طلبات اعداد الاثراءات للمرحلة الثانية بلغ 245 طلبا من مختلف المسارات التعليمية بالمرحلة الثانوية ستعرض على لجنة مختصة مكونة من اختصاصي المناهج لاختيار ما سيتم تنفيذه منها، آملين ان يساهم الميدان التربوي في مراحل متقدمة في اقتراح الاثراءات التي تساهم في تيسير النقاط التي تشكل صعوبة للمتعلم عبر الاستعانة بالوسائط المتعددة للمساهمة في تجاوزها الى جانب استخدام برامج البوربوينت وأساليب الايضاح والعرض المختلفة".
وأكد صالح أن عدد الكتب الالكترونية سيقارب 420 كتابا مع نهاية مرحلة تطبيق المشروع وما لا يقل عن 2240 موقعا اثرائيا، إذ تؤدي المواقع الاثرائية وظيفة توضيح عناصر الصعوبة في بعض المواد وتقديم التطبيقات والمعلومات الاضافية والتجارب التي قد لا يمكن إجراؤها عمليا بل يكتفى بالتجارب الافتراضية - التجارب النووية مثالا. كما اشار الى "ايجابيات استخدام المنظومة من جانب المناهج إذ إن عملية تعديل الاخطاء باتت أكثر سهولة وتتم في اللحظة ذاتها من قبل الشخص المخول، كما يمكن لاختصاصي المناهج ان يقوموا بحذف أي معلومة أو اضافة أي كشف جديد في المادة التي تتم دراستها من دون تأخير، الى جانب ميزة تغيير الصور والخرائط الايضاحية وتحديثها فيكون الطالب بذلك مواكبا لمتغيرات العصر ومستجداته"
العدد 896 - الخميس 17 فبراير 2005م الموافق 08 محرم 1426هـ
