أعلنت شركة إل جي إلكترونيكس عن إطلاق تشكيلة جديدة من الهواتف المتحركة في أسواق المنطقة، وذلك في خطوة منها لتعزيز مكانتها الرائدة في هذا القطاع الذي يشهد معدلات نمو سريعة في المنطقة، والذي من المتوقع أن يحقق ارتفاعاً بنسبة 40 في المئة سنوياً.

وتتوقع شركة «جارتنر» المتخصصة في تحليل الأسواق أن نحو 70 في المئة من جميع الهواتف المتحركة المباعة ستكون مزودة بكاميرا مدمجة بحلول العام 2008. وبحلول منتصف العام 2005، سيكون من المحتمل أن تصل درجة إظهار ووضوح صور كاميرات الهواتف المتحركة إلى أكثر من 2 ميغا بيكسل.

كما سيتم تطوير التقنيات الخاصة بدرجة البيكسل والعدسات والمزايا الأخرى بمعدلات فائقة لتواكب توقعات المستهلكين من حيث الأداء والمنتجات المتوافرة في سوق بات ناضجاً في مجال التصوير الرقمي.

وقامت إل جي بتقديم المزيد من الخصائص في تصاميم تشكيلة الهواتف الجديدة مثل الشاشات المتحركة، ووظائف تشغيل الملفات الموسيقية «AP3» وخصائص التحكم السهل لإرسال الرسائل المصورة.

هواتف إل جي الجديدة طراز «LG T5100»، «LG L1100»، «LG C1100» تعتبر أحدث تكنولوجيا في مجال الهواتف المتحركة.

وعلى رغم أن إل جي إلكترونيكس دخلت مجال الهواتف المتحركة العاملة بنظام «GSM» في العام 2000، فإن هذا القسم حقق معدلات نمو كبيرة بلغت نسبتها 100 في المئة سنوياً. وبلغت زيادة مبيعاته من أجهزة الهواتف المتحركة من 6.9 ملايين جهاز في العام 2000 إلى 44 مليون جهاز العام الماضي. وتعد هواتف إل جي حالياً خامس أكبر منتج للهواتف المتحركة في العالم بنسبة 7 في المئة من حجم السوق العالمية. وتستهدف إل جي تحقيق حجم مبيعات قدره 300 مليون دولار أميركي من الهواتف المتحركة في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا هذا العام. وتتوقع أن تحقق نمواً بنسبة 50 في المئة على المستوى العالمي لتحتل المركز الثالث في إنتاج الهواتف المتحركة خلال عامين. وترغب إل جي في غضون 5 أعوام أن يكون نصف إجمالي مبيعاتها من الهواتف المتحركة، وذلك ارتفاعاً من 28 في المئة في العام 2004