تحتفل الهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئية والحياة الفطرية صباح اليوم، وضمن نشاطاتها الاحتفائية بيوم البيئة الوطني الذي جاء لهذا العام بعنوان "عادم السيارات... عادم الحياة"، بعقد ندوة بيئية وطنية في فندق كراون بلازا.
وذكر رئيس العلاقات العامة والإعلام البيئي في الهيئة زكريا خنجي أن "برنامج الندوة سيشتمل على ست محاضرات، منها الإدارة المستدامة لمشكلة عوادم السيارات يلقيها إسماعيل المدني، والطرق والمنشآت لممثل عن وزارة الأشغال والإسكان، والجانب الاجتماعي لعوادم السيارات يلقيها المحاضر بجامعة البحرين عبدالرحمن جناحي، والجانب الاقتصادي لعوادم السيارات للمحاضرة بجامعة الخليج العربي أسماء باحسين".
وأضاف قائلا "هناك أيضا محاضرة عن الحوادث المرورية ومشكلاتها لممثل عن الإدراة العامة للمرور، والبنزين الخالي من الرصاص لممثل عن شركة نفط البحرين " بابكو""، موضحا أن برنامج الندوة يحتوي على "محورين أولهما تأثير عادم السيارات على حياة الإنسان، والآخر كيفية دراسة الحلول المقترحة لجعل المشكلة ضمن إطار تنموي بيئي في كل أنحاء العالم وفي البحرين على وجه الخصوص". وأوضح أن الهيئة تعتزم على هامش الندوة، توزيع جوائز المسابقة البيئية التي نظمتها في شهر يونيو/ حزيران الماضي، بمناسبة يوم البيئة العالمي والذي جاء بعنوان "البحار والمحيطات مطلوبة حية أو ميتة". يذكر أن جمعية أصدقاء البيئة احتفلت بيوم البيئة الوطني بتاريخ 4 فبراير/ شباط الجاري، وذلك بعمل ندوة "الأراضي الرطبة"، والتي تزامنت مع الاحتفال العالمي بيوم الأراضي الرطبة. ومن خلال الندوة لفتت الجمعية الانتباه نحو أهمية خليج توبلي وجزر حوار كمحميات سجلتها مملكة البحرين ضمن الأراضي الرطبة ذات الأهمية العالمية، وذلك في اتفاق رامسار في العام .1997 ويذكر أن تلفزيون البحرين قام ببث هذه الندوة على قناة البحرين الفضائية في الثامن من الشهر الجاري.
كشفت رئيسة جمعية أصدقاء البيئة البحرينية خولة المهندي "أن الجمعية تعتزم تنظيم رحلة إلى شجرة الحياة الخميس المقبل، وذلك بمشاركة أعضاء لجنة ريم للأطفال، التي تجتمع عادة في مثل هذا اليوم لتلقين الأطفال دروسا بيئية في مجالات كثيرة مثل إعادة التصنيع، وكيف أكون صديقا للبيئة، ومبادئ بيئية، بالاضافة إلى الحياة الفطرية".
وأكدت أن هذه الزيارة تأتي بناءا على "رغبة أعضاء الجمعية في إضفاء أجواء طبيعية بيئية على اجتماعاتها، واستعراض مجلس إدارتها للخطط المقبلة للأنشطة التي بصدد تنظيمها"، مشيرة إلى أنها "تلقت بلاغات من أعضاء الجمعية بأن الشجرة تتعرض للأذى من قبل بعض الزوار، على غرار تكسير أغصانها، وحفر الأسماء في جذوعها، وطلائها بالأصباغ"، مشددة على أن "جمعيتها ستقوم بمعاينة الشجرة، ومن ثم ستعمل على إرسال رسائل بيئية توعوية للجمهور بهذا الشأن"
العدد 900 - الإثنين 21 فبراير 2005م الموافق 12 محرم 1426هـ
