قام وزير المواصلات سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة بتدشين المدرج الاحتياطي بمطار البحرين الدولي، بعد اكتمال الأعمال الانشائية لتطوير هذا المدرج، علما بأنه كان يستخدم لأغراض الحركة الأرضية للطائرات قبل إعادة تأهيله ليكون مهيأ بصورة متكاملة للاستخدام في عمليات الاقلاع والهبوط كمدرج احتياطي.

واشتمل حفل التدشين على قيام إحدى طائرات "الناقلة الوطنية" شركة طيران الخليج بالاقلاع ومن ثم الهبوط مستخدمة المدرج الاحتياطي لتعتبر بذلك أول طائرة تستخدم هذا المدرج بعد اكتمال انشائه ليوفر دعما للمدرج الحالي ويكون إضافة نوعية لما يحظى به مطار البحرين الدولي من استعداد لتقديم أفضل خدمات الطيران للشركات التي تسير رحلاتها إلى وعبر مطار البحرين.

يذكر أن المدرج الاحتياطي يبلغ طوله 2600 متر وعرضه 45 مترا، ما يجعله مهيئا ليكون مدرجا احتياطيا لاقلاع وهبوط الطائرات للمدرج الرئيسي القائم حاليا عند الحاجة ويستوفي جميع المتطلبات والمواصفات الدولية بحسب المعايير والأنظمة المعمول بها عالميا.

وحضر الحفل وكيل الوزارة لشئون الطيران المدني عبدالرحمن محمد القعود والرئيس التنفيذي لشركة طيران الخليج جيمس هوغان وعدد من مديري شئون الطيران المدني وطيران الخليج. ويشار إلى أن كلفة المشروع تبلغ 21 مليون دولار أميركي وبدأ العمل فيه في أغسطس/ آب من العام 2002 واكتمل في مايو/ أيار من العام الماضي. وبدأ استخدام المدرج رسميا بعد الانتهاء من التجارب والاختبارات الضرورية في 23 فبراير/ شباط الجاري. وتولت تنفيذ المشروع مجموعة شركات حجي حسن