افتتح رئيس الوزراء الكويتي الشيخ صباح الأحمد الصباح أمس "الاربعاء" رصيفا جديدا أقيم بمصفاة الأحمدي أكبر مصافيها والتي تبلغ طاقتها 460 ألف برميل يوميا باستثمارات بلغت 100 مليون دينار "342 مليون دولار". وسيساعد الرصيف الجديد شركة البترول الكويتية الوطنية في زيادة طاقتها لتصدير النفط الخام ومنتجات النفط المكررة بالاضافة الى غاز البترول المسال ومنتجات أخرى. وقال رئيس الشركة والعضو المنتدب بمجلس إدارتها سامي رشيد في مراسم الافتتاح إن الرصيف الجديد يمثل حدا فاصلا في مسيرة قطاع النفط بالكويت. ويقع الرصيف قرب الطرف الجنوبي للمجمع الضخم المطل على الخليج.
وتوجد على الرصيف الذي يمتد أكثر من كيلومترين في الخليج ست منصات للتحميل اثنتان منها لتصدير النفط الخام ومنتجات النفط مثل البنزين والنفتا والديزل أو وقود الطائرات واثنتان لغاز البترول المسال والميثانول واثنتان احتياطيتان. وقال رشيد إن بامكان الرصيف استقبال أربع سفن في آن واحد وان من الممكن زيادة عدد المنصات مستقبلا على ثمان عند الضرورة. وأضاف أن الرصيف مصمم لاستقبال ناقلات ضخمة جدا تصل طاقتها الى 350 ألف طن بالاضافة الى ناقلات للغاز الطبيعي والميثانول تصل سعتها الى 60 ألف طن. ومن المتوقع أن تكتمل المرحلة الثانية من الرصيف في ربيع .2006 ونفذت شركة هيونداي الكورية الجنوبية للهندسة والانشاءات أعمال المشروع.وتملك الكويت عشرة في المئة من احتياطات النفط العالمية المؤكدة وتبلغ طاقة التكرير لمصافيها نحو 930 ألف برميل في اليوم
العدد 902 - الأربعاء 23 فبراير 2005م الموافق 14 محرم 1426هـ