بحث الرئيس اليمني علي عبدالله صالح أمس مع وزيرة الدفاع الفرنسية ميشيل اليو ماري العلاقات الثنائية ومجالات التعاون المشترك بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها في المجالات المختلفة وفي مقدمتها التعاون في مجال التدريب العسكري وخفر السواحل وتعزيز وتنسيق جهود البلدين إزاء مكافحة الإرهاب.

وتطرقت المباحثات بين صالح وأليو ماري إلى بحث المستجدات الإقليمية والدولية التي تهم البلدين وعلى رأسها الأوضاع في المنطقة والمستجدات في منطقة القرن الافريقي وخصوصا الأوضاع في الصومال، وعرض الجانبان خلال اللقاء رؤيتيهما إزاء برنامج إصلاحات الأمم المتحدة وسبل تفعيل أداء المنظمة الدولية لخدمة السلام العالمي.

وفي السياق ذاته، أعلن مصدر رسمي يمني أمس أن نائب قائد القيادة المركزية الأميركية سيزور اليمن في منتصف مارس/ آذار المقبل لبحث علاقات التعاون العسكري بين صنعاء وواشنطن