العدد 906 - الأحد 27 فبراير 2005م الموافق 18 محرم 1426هـ

"النواب" اللبناني يناقش الأزمة اليوم وسط تظاهرتين متضادتين

الحريري قبل اغتياله: غزالة شتمني والأسد أكد أنه من يختار الرئيس

يعقد مجلس النواب اللبناني اليوم جلسة عامة دعت لها المعارضة لبحث قضية اغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري ومناقشة طرح الثقة بحكومة عمر كرامي. وعلى وقع الإضراب العام الذي يشهده لبنان بدت مخاوف جدية من انتقال الصراع السياسي من داخل قاعات المجلس في ساحة النجمة إلى الشارع الذي يشهد بالتزامن مع الجلسة تظاهرتين الأولى للمعارضة تطالب بكشف حقيقة الاغتيال والثانية دعت إليها المؤسسات الموالية للسلطة للاحتجاج على زيارة نائب مساعد وزيرة الخارجية الأميركية ديفيد ساترفيلد. ومن المقرر ان تنطلق التظاهرتان من أمام ضريح الحريري إلى ساحة النجمة ويسلكان الطريق نفسها ما يهدد باحتكاكات.

وفي السياق ذاته، كشف الحريري للصحافية الإيرلندية لارا مارلوي من صحيفة "ذي آيريش تايمز" قبل اغتياله عن نوع من الضغوط التي كان يتعرض لها من قبل سورية، كما أخبرها كيف شتمه رئيس الاستخبارات السورية رستم غزالة - الذي وصفه بأنه "الحاكم الفعلي للبنان" - على الهاتف وأهانه. وقال الحريري إن "سورية تتصرف أكثر كقوة احتلال، وان الرئيس بشار الأسد ليس كوالده، وقبل عام قال لي: أنا الوحيد الذي أملك الحق في اختيار رئيس لبنان".

ومن جهة أخرى، التقى ساترفيلد أمس البطريرك الماروني نصرالله صفير وطالب بتطبيق القرار .1559 ومن المتوقع أن يلتقي اليوم مسئولين في المعارضة قبل أن يجري أي اتصال مع الحكومة، بحسب ما أفاد مصدر مقرب من المعارضة

العدد 906 - الأحد 27 فبراير 2005م الموافق 18 محرم 1426هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً