العدد 907 - الإثنين 28 فبراير 2005م الموافق 19 محرم 1426هـ

طيران الخليج توقف عملياتها إلى الدار البيضاء وكولمبو في مارس

لتعيد تحديد استراتيجية شبكتها للعام الجديد

أعلنت شركة طيران الخليج خططها الرامية إلى تحسين الأداء والاستفادة القصوى من شبكة الخطوط العاملة لضمان تحقيق أهدافها في العام . 2005

وتركزت الخطة على مراجعة وتقييم شبكة الشركة إذ قررت وقف عملياتها إلى كل من الدار البيضاء في المغرب بدءا من 24 مارس/ آذار الجاري، وإلى مدينة كولومبو في سريلانكا بدءا من 26 مارس.

وذكرت الشركة في بيان أن الفضل في الإبداع المتواصل الذي تحرزه في منتجاتها وخدماتها يعود إلى التركيز القوي على العملاء من خلال ما يتحلى به الموظفون من حيوية وحماسة عاليتين إذ يعمل الجميع ضمن إطار عمل تجاري قمنا بتأسيسه خلال العامين الماضيين".

وقالت الشركة في بيانها "تمت تقوية الشبكة عن طريق إضافة المزيد من الرحلات، ما أدى إلى استغلال الأسطول بمستوى أكثر فعالية، وفي العام الماضي وتمكنت طيران الخليج من نقل عدد قياسي من الركاب، مع تسجيل زيادة في عائدات الركاب بنسبة قدرها 27,5 في المئة".

وقال نائب الرئيس لشئون الشبكة في طيران الخليج فريد العلوي: "سنعمل على تكامل الجوانب الإيجابية التي تم إنجازها في ،2004 الأمر الذي يفرض علينا ضرورة مضاعفة الأداء في شتى أنحاء الشركة وشبكتها، من أجل التخفيف من التأثير السلبي الناجم عن الارتفاع الحاد في أسعار الوقود، وزيادة حصتنا في السوق في مواجهة المنافسة المتزايدة".

وأشار البيان إلى أن قرار الشركة وقف العمليات في المدينتين سيتيح إعادة توزيع نشاطات الشركة على نحو أكثر فاعلية، وسيؤدي إلى زيادة قوة شبكتنا في جوانب أساسية".

وأضاف العلوي: "سيبقى التزامنا في المقام الأول موجها نحو خدمة عملائنا، واتخذنا الخطوات الكفيلة للحد من أي تأثير سلبي محتمل جراء هذا القرار، مع تقديم كل مساعدة ممكنة للتقليل من أي اضطراب قد يظهر عند تطبيق هذا التغيير في نهاية مارس، وعلى رغم اتخاذ قرار بإغلاق مكاتب الشركة في كل من الدار البيضاء وكولومبو، إلا أن الشركة ستحتفظ بتمثيل لها في هاتين المدينتين من خلال تعيين وكلاء عامين للمبيعات في سريلانكا والمغرب. وفي الوقت الحالي يتم وضع اللمسات النهائية على استراتيجية الانسحاب هذه، وستجري مناقشة التفصيلات الكاملة مع الموظفين في كلتا الدولتين خلال الأيام القليلة المقبلة. وفضلا عن ذلك فإن الجهود والإسهامات التي بذلت من قبل الموظفين في هاتين المحطتين تحظى بالتقدير من قبل الإدارة العليا، وستتبع كل الطرق الممكنة لضمان توفير الرعاية لكل واحد من هؤلاء الموظفين الذين تأثروا بالقرار".

وأختتم بالقول: "إن الآليات المتبعة في صناعة الطيران وفي السوق تتغير بصورة متواصلة، ويتطلب ذلك منا القيام بالتقييم بشكل مستمرة، إضافة إلى العمل بطريقة مرنة للتصرف على نحو مثالي وفقا للظروف. إننا نشعر بالتفاؤل إزاء العام الجاري، ونعتقد أننا قادرون على التقدم إلى الأمام مرة أخرى، في الوقت الذي تتجه فيه أسعار الوقود إلى الاستقرار، وتوجه ظروف السوق إلى التصحيح الذاتي"

العدد 907 - الإثنين 28 فبراير 2005م الموافق 19 محرم 1426هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً