أعلنت شركة "سوليدرتي - التكافل العائلي" للتأمين الإسلامي أنها تعمل على تطبيق خطة تستهدف الاستثمار في تنمية مواردها البشرية من خلال دعمها التعليمي والتثقيفي لموظفيها كتحمل مصروفات التعليم، والدورات التدريبية المتواصلة، بالإضافة إلى الندوات والمؤتمرات وورش العمل. وذكرت الشركة في بيان أمس أنها تستهدف من ذلك "المساهمة في تطوير الموظف البحريني حتى يلعب دورا أساسيا يمثل قيمة إضافية للشركة. فضلا عن الخبرة التي يكتسبها يوميا عن طريق مزاولة عمله واحتكاكه بالخبرات من بحرينيين وأجانب. وتسعى سوليدرتي من وراء تلك الخطوة الوصول إلى الرقي والتطور الذي يجعل من البحرين واجهة العرب الاقتصادية المشرفة وان تكون قلب الشرق الأوسط المالي النابض لتلعب دورا في مجال التشريعات الاقتصادية الجديدة وهذا ما يتجلى واضحا في انعقاد الكثير من المؤتمرات والمنتديات على ارض المملكة والتي شارك فيها الكثير من الدول تمثلت بمسئولين رفيعي المستوى بالإضافة إلى القطاع الخاص الذي يطمح إلى دخول السوق البحرينية وتحقيق مركز مرموق". وأشارت الشركة في بيانها إلى أنه "انطلاقا من شعارها "لان الحياة مشاركة في المسئولية" ومع التطور الذي تشهده الكوادر البحرينية البشرية في شتى المجالات، وخصوصا في المجال المالي تزامنا مع ما تعيشه المملكة من تطور مطرد والمستقبل الواعد الذي ينتظر أبناءها على الصعيد العمراني والاقتصادي من نحو مرفأ البحرين المالي، والتعليمي "معهد البحرين للدراسات المصرفية والمالية" الاجتماعي، والرياضي "حلبة البحرين الدولية"، وكذلك من الناحية التشريعية وسن القوانين التي تسهل عملية الاستثمار وتأسيس الشركات داخل المملكة". وقال مدير عام سوليدرتي - التكافل العائلي روب كنج "إن الارتقاء إلى الأعلى - شعار التوظيف في الشركة - لا يتم إلا عبر تأمين أجواء عمل رائعة ومنح الموظفين فرصا متكافئة خصوصا في المجال العلمي الذي يشكؤل الحجر الأساس في تطور وتفوق أية شركة، ولاسيما الشركات التي تعمل في مجال التامين نظرا للتطور السريع الذي يشهده هذا القطاع والتشريعات المتعاقبة التي تنظم آلية العمل". من جهته قال رئيس الشئون الإدارية والموارد البشرية في سوليدرتي حسن مرادي: "بما أن دائرة الشئون الإدارية والموارد البشرية هي أولى العربات التي إذا تحركت بالاتجاه الصحيح تتحرك بقية العربات معها وبنفس التوجه أي بجدية وكفاءة، نحن ملتزمون بتوظيف الكفاءات البحرينية ذات المهارات العالية في المعرفة والخبرة والحكمة، على اعتبار أن المعرفة هي الخطوة الأولى في مراحل الحكمة والتي من شأنها أن تخلق قوة دفع والتزام كبرى لدى المرء تقوده إلى الإنجاز وتحقيق الرضا في جميع الميادين العملية، فعلى رغم أن أوضاع الموظفين والإدارة تتغير وتتبدل باستمرار وبفعل العلم ومختلف الظروف والتطورات الأخرى، إلا أن رضا العملاء سواء كانوا أفراد أو شركات تبقى هي جوهر ما تسعى إليه الإدارة وتتطلع إلى تحقيقه وإنجازه، وهذا هو همنا الوحيد وسعينا الدؤوب في سوليدرتي التي التزمت ومنذ اليوم الأول أن تعمل على مواكبة التطورات والارتقاء إلى الأعلى في خدمة عملائها"
العدد 908 - الثلثاء 01 مارس 2005م الموافق 20 محرم 1426هـ