تمكن الاطباء في البحرين من ادخال أحدث تقنيات تصحيح البصر الشديد وهو فوق 10 درجات لمريضة تبلغ من العمر 39 عاما. وظلت المريضة تعاني من ضعف البصر الشديد، إذ ان حدة الابصار لا تتجاوز مقرا واحدا فقط، ولا تستطيع تحمل استعمال العدسات اللاصقة على رغم محاولات عدة و- 14 درجة في العين اليمنى و- 17 عشر درجة في العين اليسرى تؤدي إلى تصغير الأشياء وتحديد مجال البعد ما يصعب البصر العادي ويحد من الحركة والتمكن من رؤية الأشياء. وبعد أخذ موافقة المريضة تم إجراء العملية في العين اليمنى وتحت التخدير الكامل، وفي اليوم الثاني في العين اليسرى تم زرع العدسة المجهرية وتعليقها في القزحية واستقرت في الموضوع المطلوب. وتم اجراء العملية بنجاح كامل واسترجعت المريضة بصرها خلال أيام، وهي تتمتع برؤية ممتازة. وفي سؤال استشاري أمراض وجراحة العيون حسن العريض عن نسبة مضاعفات هذه العملية وبقاء مفعولها لمدة طويلة أجاب "ان مثل هذه العدسات تبقى في العين طوال الحياة ولا تتغير، وتبقى حدة الابصار التي تحسنت ثابتة، غير أن التدهور الذي يصيب البعد قد يكون لأسباب أخرى مثل المياه البيضاء أو السوداء أو تدهور في حال البعد أو سكري الشبكية. وفي سؤال المريضة التي أجريت لها العملية عن درجة تحسن البعد قالت: النسبة كبيرة جدا وكأنني تخلصت من النظارة والعدسات اللاصقة وفي الوقت نفسه حصلت على نظر وحدة ابصار العدسات اللاصقة
العدد 909 - الأربعاء 02 مارس 2005م الموافق 21 محرم 1426هـ